قتيلان بسوريا فى ثانى أيام مهمة مراقبى وقف إطلاق النار

الثلاثاء، 17 أبريل 2012 12:02 م
قتيلان بسوريا فى ثانى أيام مهمة مراقبى وقف إطلاق النار آثار الدمار فى سوريا
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتواصل قصف قوات النظام السورى على مدينة حمص (وسط) وبلدتين فى محافظة درعا (جنوب) منذ فجر اليوم الثلاثاء، ما تسبب بسقوط قتيلين وذلك فى اليوم الثانى من مهمة مراقبى وقف إطلاق النار الدوليين فى سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان وناشطون.

كما أشار المرصد إلى تعرض منطقة اللجاة فى درعا لقصف وإطلاق نار من الرشاشات الثقيلة من القوات النظامية السورية، حيث يتواجد فى منطقة اللجاة الصخرية الوعرة فى درعا تجمع كبير للمنشقين.

وأفاد المرصد عن سقوط قتيلين على الأقل وإصابة العشرات نتيجة القصف على بلدة "بصر الحرير" من القوات النظامية السورية التى تحاول السيطرة على البلدة، وتضامنا مع بصر الحرير واللجاة"، خرجت مظاهرة فجر الثلاثاء فى خربة غزالة فى درعا رفع خلالها المتظاهرون لافتة كتب عليها "بشرى للعالم: النظام السورى يستقبل طلائع المراقبين بقصف نوعى على حوران بصر الحرير".

من جهته، كشف المعارض السورى البارز والقيادى بكتلة أحرار الشام أحمد رياض غنام، أنه من المنتظر خلال أيام قليلة أن تعلن القوى الثورية السورية فى الداخل عن تشكيلها للحكومة الانتقالية من داخل الأراضى السورية.

وقال غنام، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "إن الحكومة التى سيعلن عنها تضم نحو 90% من المعارضين السوريين فى الداخل، كما ستضم عددا قليلا من رجال وشرفاء المعارضة فى الخارج وذلك للتمثيل السياسى فقط لهذه الحكومة.

وأضاف غنام، أن اعتماد هذه الحكومة سيكون أيضاً من الحراك الثورى السورى الداخلى، وبقاؤها من عدمه سيكون مرهوناً بقرار الداخل، مشيرا إلى أن مهمة هذه الحكومة ستكون تنفيذية فقط، ولا تملك طابعاً تشريعيا ولا تحدد شكل ودستور الدولة لأن هذا مرهون بإرادة الشعب السورى وهو المخّول برسم شكل دولته الديمقراطية التى يريدها بكل أطيافه ومذاهبه.

وأوضح أن مهمة الحكومة الانتقالية هو تأمين المساعدات المالية والعسكرية والدوائية وتأمين الانتقال الآمن للسلطة من خلال تواجدها على الأرض، لافتا إلى أنها تملك القوة العسكرية والسياسية وستكون حكومة الجميع دون استثناء ولن تكون بحالة تصادم مع أى طرف معارض لأنها اهتماماتها تنحصر بإنجاح الثورة وستكون مؤقتة ومرحلية فقط.

واستطرد قائلا، الحكومة الانتقالية الجديدة التى سيعلن عنها ذات توجه ثورى وغير مرتبطة بأجندات دولية، وهى ممولة من رجال أعمال سوريين أشراف، ولا تخضع لسيطرة أى دولة، وستكون متعاونة مع المجتمع الدولى.

من جهة أخرى، قال سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى الثلاثاء إن قوى خارجية لم يحددها تسعى لتقويض جهود إحلال السلام بسوريا.

وقال لافروف، فى تصريحات تليفزيونية "إنها تفعل ذلك من خلال تقديم أسلحة للمعارضة السورية وحفز نشاط المتمردين الذين يواصلون مهاجمة كل من المنشآت الحكومية.. والمنشآت المدنية بصفة يومية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة