قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، إنه فى ظل الظروف التى انعقد فيها المؤتمر الدولى الأول، حول ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، بهذة الكيفية من الأمسيات والشخصيات والمناقشات وهذا الكم والكيف، إنما يعد إنجازاً جيداً، وعندما نقول إن ذلك المؤتمر سوف ينعقد سنوياً، وأن مؤتمر الترجمة سيبدأ فى ترجمة أهم الكتب الحديثة التى تناولت الثورات المصرية والعربية، وأن تكون هناك جوائز لإبداعات الثورة، فذلك يُعد أيضاً إنجازاً طيباً.
وأشار وزير الثقافة، خلال حضوره الجلسة الختامية للمؤتمر، مساء أمس، بالمجلس الأعلى للثقافة، إلى أن هذا الحضور الجيد والكثيف والدائم فى ظل إجازات أعياد الربيع، والمتمثل أيضاً فى الحضور الكثيف فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، يعد تأكيدًا على نجاح هذا المؤتمر، الذى ارتقبه المثقفين، مؤكدًا على أنه لا بأس من أن ننتقد أنفسنا فهذا شيئاً مثالياً، ولكننا عندما نبدأ فى أن نشير إلى الثورة المصرية لنلاحظ أهميتها وماهية الجوانب الإيجابية والسلبية التى تحاول إجهاضها لتتراجع أو تنتكس، وأن يأتى مفكرون بهذا المستوى من الفكر والثقافة من داخل الوطن العربى ومن خارجه ومن داخل مصر مثل الدكتور فيصل دراج، والدكتور حسن حنفى، والدكتور عبد المنعم تليمة، وغيرهم، وهذا الحضور الكثيف والحوار الخصب الحر بدون قيود فهذا شئ يساهم فى إنجاح هذا المؤتمر.
وفى نهاية الجلسة الختامية وجه الدكتور سعيد توفيق، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الشكر للدكتور شاكر عبد الحميد، لرعايته لهذا المؤتمر وحرصه وإصراره على حضور ندواته وجلساته ومشاركته الفعالة كمثقف وليس كوزيرًا للثقافة، كما وجه الشكر للجنة العلمية، واللجنة المنظمة، وكل من ساهموا فى إنجاح هذا المؤتمر، كما خص بالشكر جميع الحضور الذين أثروا المؤتمر بمشاركاتهم الفعالة.