ساركوزى ينفى محاولة بيع مفاعل نووى للقذافى فى 2007

الثلاثاء، 17 أبريل 2012 03:38 م
ساركوزى ينفى محاولة بيع مفاعل نووى للقذافى فى 2007 الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته نيكولا ساركوزى
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته نيكولا ساركوزى ما تردد مؤخرا حول محاولته بيع "مفاعل نووى" للعقيد الليبى الراحل معمر القذافى فى عام 2007.

ووصف ساركوزى فى مقابلة اليوم، الثلاثاء، مع إذاعة "فرانس أنتر" الفرنسية الاتهامات التى وجهتها له فى هذا الصدد، أن لوفيرجون الرئيسة السابقة لمجموعة "أريفا" النووية الفرنسية المملوكة للدولة بأنه كان يحاول بيع "طاقة نووية" لليبيا فى عهد القذافى - الذى أطاحت به الثورة الليبية العام الماضى بـ"الأكاذيب".

وأشار الرئيس الفرنسى الذى يسعى للفوز بولاية أخرى بالإليزيه، إلى الدور الذى قامت به فرنسا بقيادته العام الماضى للإطاحة بالقذافى.. مضيفا أن باريس قادت العمليات فى ليبيا لإنقاذ الشعب الليبى "ومدينة بنغازى" بشكل خاص.

ودافع ساركوزى عن نفسه فيما يتردد حول "فضيحة" تمويل الزعيم الليبى الراحل، معمر القذافى، للحملة الانتخابية التى جاءت به إلى كرسى الرئاسة فى 2007 بعدما ترددت شائعات فى الأشهر الأخيرة، تتحدث عن حصول (ساركوزى) على مبالغ طائلة من الزعيم الليبى الراحل، معمر القذافي، لتمويل حملته الانتخابية.

وحصل موقع "ميديا بارت" الإلكترونى الفرنسى على وثائق تدين ساركوزى، وقبل أن تقوم بتسليمها إلى الشرطة الفرنسية.. وبحسب الوثائق، فإن ساركوزى، الذى كان وزيرا للداخلية، قابل القذافى، وحصل منه على نقود لتمويل حملته الانتخابية، الأمر الذى يمثل خرقا للقانون الفرنسى.

وكانت رئيسة شركة أريفا قد كشفت الأسبوع الماضى فى حديث خاص لمجلة "لكسبريس" الأسبوعية الفرنسية - أن ساركوزى اقترح فى يوليو 2007 بيع مفاعل نووى لحكومة القذافى لاستخدامه فى تحلية المياه المالحة.. مشيرة إلى أنها عارضت شخصيا هذه الفكرة وبشدة.

وأضافت أنها عقدت اجتماعا لبحث هذا الموضوع مع وزير الداخلية الفرنسية كلود جيان ومستشار لساركوزى ورئيس شركة الكهرباء الفرنسية التابعة للدولة فى 2010، وقالت إن ساركوزى الذى يسعى لولاية أخرى بالإليزيه قام بتأسيس نظام "استقطابى" داخل الشبكة النووية الفرنسية، وأن هذا النظام "اقترح نقل حقوق الملكية الفكرية الفرنسية العالمية للصينيين وبيع الطاقة النووية إلى دول من غير المعقول بيعها لها" من بينها ليبيا.

وأبعدت لوفيرجون عن منصبها فى يونيو الماضى بعد عشر سنوات من رئاسة مجموعة إريفا التى تعد أكبر شركة مصنعة للمفاعلات النووية فى العالم، وكانت المسئولة السابقة قد أصدرت العام الماضى كتابا يحمل عنوان "السيدة التى تقاوم" تطرقت من خلاله إلى مشوارها خلال السنوات العشر على رأس مجموعة أريفا وإلى العلاقات بين رئيس شركة الكهرباء الفرنسية المملوكة للدولة وقصر الرئاسة.

ويبدو أن شبح القذافى لا يزال يطارد الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته، والذى يخوض حملة انتخابية صعبة قد تصب فى صالح منافسه الاشتراكى فرانسوا هولاند بحسب نتائج استطلاعات الرأى المتتالية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة