دعا المشاركون فى المؤتمر الدولى الأول حول ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، والذى اختتم فعالياته مساء أمس، وعقد تحت عنوان "الثورة والثقافة"، المجلس الأعلى للثقافة بالعمل على رصد متغيرات الخطاب الشعبى وتجلياته على الإبداع الشعبى المصرى ابتداءً من الأغنية والموال وانتهاءً بالنكتة، وقيام لجان المجلس، كلٌ فى تخصصه برصد وتوثيق وتحليل تجليات الثورة المصرية، وتخصيص ثلاث جوائز فى مجالات الإبداع المختلفة، الشعرية أو القصصية أو المسرحية أو السينمائية أو التشكيلية أو البحثية، ويقترح أن تمسى بجائزة إبداعات الثورة.
كما طالب المشاركون فى توصياتهم الختامية للمؤتمر برعاية دور الشباب والمثقفين فى المرحلة المقبلة، لما له من أهمية بعد الثورة وما يتطلبه ذلك من تضافر جهود جميع قوى التغيير الديمقراطى لإعادة الوعى إلى القاعدة العريضة من المواطنين، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية بمراحلها المختلفة فى نشر الوعى الثقافى بين الأطفال والشباب من خلال تطوير المناهج الدراسية فى المدارس والجامعات وتربيتهم على المشاركة فى الحوار البناء لخلق جيل على قدر الوعى ليكون له دور فعال فى المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة