رفض خالد على، المرشح الرئاسى، ما قاله المجلس العسكرى، خلال اجتماعه مع الأحزاب، الأحد، حول وضع الدستور قبل انتخابات الرئاسة، وقال إن ما يحدث الآن من المجلس هو نوع من الالتفاف على الشعب المصرى وثورته العظيمة.
وقال خالد على: "أنا لا أرى أى أسباب منطقية وراء كل هذه العجلة، من أجل وضع دستور لن يصلح لشعب ضحى بخيرة شبابه من أجل إنجاح الثورة، أملا فى الحياة بحرية وكرامة وعدالة اجتماعية، وأكد على أن الشعب لن يثق فى خروج الدستور من تحت أيدى المجلس العسكرى، فخروج الدستور الآن تحت الحكم العسكرى هو تلاعب صريح بمستقبل البلاد.
وأشار على إلى أن تمسك المجلس بوضع الدستور قبل تسليم السلطة يؤكد شكوكنا حول رغبة المجلس فى وضع مواد تحصنه ولا تعرضه للمساءلة والحساب، وكذلك إعطاء امتيازات خاصة له للحد من سلطات وصلاحيات الرئيس القادم".
وأكد خالد على أن الحل الوحيد للخروج من هذا النفق هو التوحد من أجل استمرار واستكمال الثورة وتحقيق أهدافها. وناشد جميع القوى الوطنية بالنزول إلى الميادين يوم 20 إبريل القادم للتعبير عن غضبهم لسوء إدارة العسكرى للفترة الانتقالية، وعن رفضهم للمادة 28 وكذلك ترشح الفلول.
وقال خالد على: "على جميع القوى الوطنية والثورية التغاضى عن جميع الخلافات، والنظر إلى استكمال الثورة مرة أخرى، والالتزام بالنزول يوم 20 إبريل تحت راية واحدة وعلم واحد، وهو علم مصر دون رفع أى أعلام أخرى خاصة بمجموعات أو أحزاب أو حركات وطنية من شأنها إعطاء صورة بالانقسام داخل الميدان، وهو ما لا نريده الفترة القادمة، حتى نستطيع إرجاع الثورة إلى مسارها الصحيح ومواجهة العسكرى.
