حركة "وول ستريت" فى لوس أنجلوس تحتفى بالثورة المصرية

الثلاثاء، 17 أبريل 2012 10:46 م
حركة "وول ستريت" فى لوس أنجلوس تحتفى بالثورة المصرية صورة أرشيفية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعترف عدد كبير من الناشطين الأمريكيين، أن الثورة المصرية قد ألهمت حركة "احتلوا وول استريت"، وهو ما دعا عددا من المعتصمين الأمريكيين، لأن يرفعوا علم مصر على مدخل مقر اعتصامهم المطل على ساحة "وول ستريت" بحى المال بولاية نيويورك الأمريكية، فى الوقت الذى لم يرفع فيه المحتجون والمنتمون لأصول مختلفة أية أعلام أخرى بساحة اعتصامهم، وذلك بعد أن دونوا على العلم المصرى عبارة "من ميدان التحرير إلى وول ستريت" فى إشارة إلى تأثرهم بروح ثورة 25 يناير.

وقد حرص المعتصمون على الاحتفاء بالثورة المصرية بشكل آخر مختلف، وذلك خلال الفاعليات التى أقيمت على هامش الاحتجاجات التى شهدتها المدينة خلال شهر أكتوبر الماضى، وذلك عبر قراءة عدد من النصوص المترجمة للإنجليزية عن الثورة المصرية لثلاثة من الكتاب المصريين، هم الشاعران عبد المنعم رمضان، ونجاة على، والروائى حمدى الجزار، وقد قام بإلقاء الترجمة الفنانة التشكيلية الشابة نانسى بوب.

كذلك حرص المنظمون لهذه الفاعليات على طباعة هذه النصوص ضمن كتابات أخرى لفنانين وكتاب أمريكيين شاركوا بنصوص متنوعة تنظر لحركة "احتلوا وول استريت" منهم ألبرتو مورينو، آدم أوفرتون، جاك رانسير، جون بارتل، أنجيلا ديفيز، نعومى كلاين، سلاف زيراك، نانسى بوب، جانيت أوين دريجز، فرانكو بيراردى، أوكلاند كومونة، رودجرد بالدوين، بولينا غونزاليس، إيربيرتو ايبيز، جور جوردانو، دانيال أدير.

وقد قدم لهذه النصوص الفيلسوفة الأمريكية المعروفة جوديث بتلر، أستاذة كرسى ماكسين إليوت فى دائرتى البلاغة والأدب الـمقارن فى جامعة كاليفورنيا فى بيركلى، كما أنها تعمل أيضا فى حقول: الفلسفة السياسية والاجتماعية، ونظرية الأدب والدراسات الثقافية، ودراسات الجنسانية والنوع الاجتماعى. ولها العديد من الـمؤلفات، ومنها: مفاعيل الرغبة: تأملات هيغيلية حول فرنسا القرن العشرين (مطبعة جامعة كولومبيا، 1987)، معضلة النوع الاجتماعى: النسوية وقلقلة الهوية (روتلج، 1990)؛ أجساد ذات حضور: حول الحدود الخطابية للجنس (روتلج، 1993).

ومن المعروف أن جوديث بتلر تحظى بعضوية كل من الهيئة الاستشارية لـ"الصوت اليهودى من أجل السلام"، و"مؤسسة مسرح الحرية فى جنين"، إضافة إلى كونها عضواً مؤسساً فى مؤسسة راسل تريبيونال حول فلسطين (فى بلجيكا)، ودعمها الـمتواصل لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة