توجه العاملون بثلاث شركات للسيراميك، وهى سيراميكا فينوس، سيراميكا الأمير وسيراميك الأمراء لابوتين إلى مقر وزارة القوى العاملة والهجرة، للمطالبة بمقابلة الدكتور فتحى فكرى، وزير القوى العاملة والهجرة، وذلك بعد تجاهل إدارات الشركات لمطالبهم على الرغم من اعتصامهم وإضرابهم عن العمل خلال الأيام الماضية.
وأكد أحد العاملين بشركة فينوس أن مطالبهم تتمثل فى صرف الأرباح السنوية وتعديل الأجور حتى ترتقى لدرجة الأجور التى يتقاضاها العاملون فى الشركات الأخرى مثل شركة سيراميكا الفراعنة وصرف بدل وجبة وبدل مخاطر ووجبة غذائية.
وأوضح العامل أنهم قاموا بتنظيم إضراب عام عن العمل داخل مقر الشركة بالعاشر من رمضان وفض العمال إضرابهم بعد توقيع اتفاقية مع رئيس مجلس إدارة الشركة بحضور الحاكم العسكرى ومندوب من مكتب عمل العاشر من رمضان، حيث نصت الاتفاقية على زيادة المرتبات لتتساوى مع عمال شركات السيراميك الأخرى، وصرف أرباح سنوية بنسبة 10%، وصرف بدل طبيعة عمل وبدل مخاطر وبدل ورادى، وصرف وجبة غذائية أسوة بما هو متبع فى باقى الشركات.
وأشار العامل إلى أنهم فوجئوا بعد وعد رئيس مجلس الإدارة بتنفيذ الاتفاقية بدءا من أول الشهر الجارى بتراجعه عن ذلك، والتأكيد أن الشركة لن تنفذ أية زيادات، واتهم العمال المضربين أنه على مدار الأيام القليلة الماضية قام أصحاب الشركات باستئجار بلطجية من العرب المسلحين الذين حاولوا إرهاب العمال لفض إضرابهم بإطلاق الأعيرة النارية ومحاولة اقتحام المصانع، إلا أن العمال تصدوا لهم وقاموا بتحرير محاضر فى قسم شرطة العاشر من رمضان لإثبات تلك التعديات.
من جانبها أصدرت دار الخدمات النقابية والعمالية بيانا تعلن تضامنها الكامل مع مطالب العمال المشروعة تطالب وزير القوى العاملة بالقيام بدوره كطرف فاعل فى عملية التفاوض مع أصحاب هذه المصانع التى يعمل بها أكثر من 12 ألف عامل للوصول إلى اتفاق ملزم، كما تدعوا كافة القوى الديمقراطية فى المجتمع المصرى للتضامن مع العمال المضربين.
تظاهر العاملين بثلاث شركات سيراميك أمام "القوى العاملة"
الثلاثاء، 17 أبريل 2012 03:41 م
جانب من الاحتجاجات أمام وزارة القوى العاملة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة