صرح محمود عبد الحميد مدير عام جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية، ببدء الاستعدادات لمؤتمر المركز الثقافى الأول فى شهر سبتمبر المقبل "الثورة – الصعيد – الثقافة الغائبة"، وذلك بهدف تفعيل واتساع نطاق تأثير الرسالة التنموية التنويرية لتشمل مختلف أرجاء الصعيد، جاء ذلك خلال اجتماعه مع الأمانة العامة للمؤتمر، وقال إن الجمعية تسعى فى الوقت الحالى للاستعداد للمؤتمر عبر عقد شراكة مع المؤسسات الثقافية من أجل نجاح الهدف والرسالة وتنوع الرؤى.
وأضاف محمود عبد الحميد أن المؤتمر سيلقى الضوء على خصائص البيئة الصعيدية من تراث وفلكلور وآداب، بالإضافة للمواهب والقدرات الثرية لأبناء الصعيد والتى حرمت من الشهرة بسبب غياب الضوء الإعلامى عنها وعدم رحيلها للعاصمة، منوهاً أن ذلك سيشمل كافة الفنون مثل الإبداع الأدبى والفن التشكيلى والمسرح والغناء وفلكلور الحركات الشعبية والملابس، فضلاً عن تراث الآلات الشعبية وسير الملاحم الخاصة بالصعيد، بالإضافة للحرف التراثية التى تواجه الاندثار وكذلك أنواع الآداب التى تندثر فعلياً.
وأشار حمدى سعيد مدير مركز أحمد بهاء الدين الثقافى إلى أن الفكرة المبدئية لمحاور الجلسات التى تنعقد على هامش الأعمال الإبداعية تشمل 4 محاور منها الرسالة الثقافية ودور المثقف قبل الثورة وفى المستقبل والمؤسسة الثقافية الرسمية بين الواقع والمأمول، فضلاً عن قيمة وتأثير ومستقبل الثقافة الرقمية، بالإضافة لدور المؤسسات الثقافية غير الرسمية فى النهوض بالعمل الثقافى.
وأوضح حمدى سعيد أن مسئولى لجان المؤتمر يعكفون حالياً على ضم أفضل الخبرات الثقافية والفكرية لعضوية لجانهم فى مختلف محافظات الصعيد فى مجالات الإعلام والفنون التشكيلية والمسرح والآداب والغناء وما غير ذلك، بالإضافة لعناية الأمانة العامة للمؤتمر ببلورة رؤى كاملة لنجاح المؤتمر وهو العمل الذى بدأته الأمانة العامة مبكراً منذ عدة أشهر تضمنت ميلاد الفكرة وأهدافها ومحاورها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة