بالفيديو.. حجازى: ما حدث للشيخ حازم صلاح لا يستدعى الجهاد المسلح.. ولا يمكن تعليق المشروع الإسلامى على شخص واحد

الثلاثاء، 17 أبريل 2012 02:23 ص
بالفيديو.. حجازى: ما حدث للشيخ حازم صلاح لا يستدعى الجهاد المسلح.. ولا يمكن تعليق المشروع الإسلامى على شخص واحد الداعية الإسلامى الدكتور صفوت حجازى
كتب محمود رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تساءل الداعية الإسلامى الدكتور صفوت حجازى: هل هذا الاستبعاد لشخص صفوت حجازى أو المهندس خيرت االشاطر أو حازم صلاح أبو إسماعيل، يفرض علينا الجهاد المسلح والقول "حى على الجهاد والدماء إلى الركب"؟.

وأضاف حجازى، خلال برنامج فضفضة على قناة الناس: شرعا أريد فتوى من العلماء الثقات الذين نثق بهم "هل مظلمة وظلم يقع على شخص من المسلمين، من خلال مسلمين فاسدين أو فاسقين هو من موجبات الجهاد المسلح واستخدام السلاح، ومن يموت فى هذا الجهاد هل هو شهيد؟".

وقال حجازى: هناك من يقول لى إن ما يحدث هدم للمشروع الإسلامى وإقصاء للشريعة الإسلامية، فأرد عليه وأقول له "متأسف"، مع حبى وتقديرى للشيخ حازم أبو إسماعيل، وأقسم بالله العظيم أن يكون نحرى دون نحره، ولا يمكن أن نعلق مشروعنا الإسلامى وحضاراتنا الإسلامية على شخص، مهما كان هذا الشخص.. متسائلا: "فإذا مات الشيخ حازم الآن، فهل سيهدم المشروع الإسلامى؟.

واستدرك حجازى قائلا: إطلاقا لن يهدم المشروع الإسلامى، بموت أحد، أو بحياة أحد، أو بنصرة أحد، أو بالتخلى عن أحد، ولا نقول نتخلى عن المظلوم، ويجب أن ننتظر حتى تظهر الحقيقة، وإذا ظهرت الحقيقة لا يمكن أن يكون هناك عنف إطلاقا، لأن ثورتنا ثورة سلمية، ومن يخرجها من سليمتها فليس من أبناء هذه الثورة، ولكنه قد يكون ممن التحق بهذه الثورة بعد ذلك.






موضوعات متعلقة..

◄ اليوم السابع يطالب "العلماء" بإعلان موقفهم من جنسية والدة أبوإسماعيل
◄ شورى العلماء: استدعاء أبو إسماعيل كان عبر بعض المشايخ وليس رسمياً
◄ بعد تهرب أبوإسماعيل من اللقاء.. "شورى العلماء" يدعو إلى عدم المصادمة
◄ أبو إسماعيل يتهرب من هيئة شورى العلماء لرفضه القسم على جنسية والدته





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة