الجارديان..
دراسة أوروبية: 50% من الشباب فى أوروبا عاطل عن العمل
نشرت صحيفة الجارديان تقرير يشير إلى أن البطالة بين الشباب فى أوروبا ارتفعت إلى 50% منذ الأزمة العالمية عام 2008.
وحصلت الصحيفة على ثلاث وثائق تابعة للمفوضية الأوروبية تشير إلى خطط لخلق 17.5 مليون فرصة عمل فى أوروبا بحلول 2010، رغم أن الوثائق ترسم صورة قاتمة لمستقبل الشباب فى أوروبا، وتشير إلى كيفية تأثير أزمة الديون السياسية خلال العامين الماضين على اتساع الفجوة بين شمال منطقة اليورو الناجحة والمحيط الخارجى لها الفاشل.
وتشير دراسة المفوضية إلى أن ثلاث من كل 10 أشخاص ممن يخسرون وظائفهم هم تحت سن الـ24، رغم أن الشباب لا يمثل سوى 10% من قوة العمل.
كما أن هناك 5.5 مليون ممن تقع أعمارهم بين 15- 24 عاما دون عمل، ليصل معدل البطالة بين هذه الفئة العمرية إلى 22.4% مقابل 15% فى 2008.
وتلفت الدراسة إلى أن الأرقام تخفى تفاوتات كبيرة على المستوى الوطنى والإقليمى. فبينما نصف شباب إسبانيا واليونان عاطلين عن العمل، ففى ألمانيا والنمسا وهولندا واحد فقط من كل 10 أشخاص عاطل.
الإندبندنت..
توقعات بتصعيد التوتر بين إيران والإمارات حول أبو موسى
قالت وكالة رويترز فى تقرير نقلته الصحيفة أن التوترات متجهة نحو التزايد بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيران بشأن الجزيرة المتنازع عليها.
وكانت الإمارات قد أعربت عن غضبها إزاء زيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد لجزيرة أبو موسى المتنازع عليها بين الدولتين، وحذرت أن النزاع لا يمكن استمراره إلى الأبد، حيث حثت طهران على الموافقة على المحادثات أو التحكيم الدولى.
ويقع النزاع بين البلدين حول جزيرة أبو موسى، وهى واحدة من ثلاث جزر تنسبها الإمارات لأراضيها، وتقع بالقرب من قنوات شحن نفطية هامة بمضيق هرمز الاستراتيجى.
وقال وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، فى مؤتمر صحفى: "يجب أن يكون لدينا جدول أعمال واضح، وموعد نهائى للمفاوضات وما لم يكن هناك نتيجة، سنلجأ إما إلى محكمة العدل الدولية أو التحكيم الدولى.
وكانت الإمارات قد استدعت سفيرها بطهران للتشاور، كما ألغت مباراة ودية فى كرة القدم مع إيران كان مقرر لها اليوم، ردا على ما وصفه مسئولوها بأنه انتهاك صارخ لسيادتها.
الديلى تليجراف..
دبلوماسى بارز بالاتحاد الأوروبى يكشف: مصر بحاجة إلى 12 مليار دولار لتجنب الإفلاس.. يجرى الإعداد لخطة تقشف مع الحرية والعدالة
حذر دبلوماسى بارز بالاتحاد الأوروبى قائلا: إن مصر بحاجة لإبرام خطة إنقاذ قدرها 12 مليار دولار يمولها صندوق النقد الدولى والاتحاد الأوروبى؛ لتجنب الإفلاس.
وأوضح الدبلوماسى، الذى لم يذكر اسمه، فى تصريحات لصحيفة الديلى تليجراف، أن حزمة المساعدات ستفرض خطة تقشف مؤلمة على الاقتصاد المصرى المتعثر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتصاد المصرى الذى كان يعد الأكبر فى شمال أفريقيا ينهار منذ ثورة يناير، حيث شارفت أموال مصر على النفاد لتلبية الإعانات الأساسية، مثل استيراد القمح، ودعم النفط الصيف الحالى.
وتكشف الصحيفة البريطانية أن صندوق النقد الدولى ومسئولين من الاتحاد الأوروبى يجرون مفاوضات وراء الكواليس مع الحكومة، وفريق من حزب الحرية والعدالة؛ للاتفاق على تفاصيل صفقة القروض.
وتؤكد أن الحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الذى يضم عدداً من الإصلاحيين الاقتصاديين، وفق قولها، انخرط بشكل كامل فى المحادثات الخاصة بخطة التقشف وعملية الإنقاذ.
وبينما تمثل هذه المليارات إرهاقا لنظام الإقراض فى العالم، تشير الصحيفة، أن بروكسيل قلقة إزاء رد الفعل الشعبى على التخفيضات الكبيرة فى الإنفاق العام مع تولى أول حكومة ديمقراطية، منذ ستة عقود، الحكم.
ويقول الدبلوماسى الغربى: "هذه مسألة حساسة جدا جدا، حيث ينبغى علينا ألا نكون جادين". وأضاف: "هناك بالفعل انتقادات لليبرالية الجديدة المفروضة من الخارج، لذا يجب علينا داخل الاتحاد الأوروبى أن نتأكد من أن خطة التقشف لن تكون قاسية".
وفيم أخطرت الحكومة المصرية رسميا صندوق النقد الدولى بحاجتها إلى ما لا يقل عن 2 مليار يورو لضخها فى ميزانية هذا العام، لكن التليجراف تؤكد أن مسئولين يقرون سراً أن المبلغ يصل إلى أرقام مزدوجة.
ومع ارتفاع السلع الأساسية فى العالم، بالإضافة إلى الفوضى التى تجتاح الاقتصاد المصرى، نتيجة توقف حركة السياحة والاستثمارات الأجنبية، استنزف الاحتياطى الأجنبى لمصر؛ لسد الحاجات الأساسية للبلاد، خاصة فى ظل بقاء سياسات الدعم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة