الصحافة الإسرائيلية: غالبية الأوروبيين يطالبون بإزالة إسرائيل من الشرق الأوسط.. الأسرى الفلسطينيون يبدأون معركة "الأمعاء الخاوية" مع سلطات الاحتلال.. إسرائيل تجدد تهديدها بهدم جسر "باب المغاربة"

الإذاعة العامة الإسرائيلية..
تل أبيب تؤكد عقد اللقاء بين نتانياهو وفياض وشالوم يستبعد استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين
أكدت مصادر فى ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية أن اللقاء المقرر بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووفد القيادة الفلسطينية سيعقد بعد ظهر اليوم، رافضة الإفصاح عن مكان عقده.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إنه لم يتم التأكد نهائيًا بعد مشاركة رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض فيه، مشيرة إلى أن تقارير صحفية تحدثت عن احتمال تغيبه عن اللقاء بسبب خلافات حول المستحقات الضريبية التى يجب على إسرائيل تحويلها إلى السلطة الفلسطينية.

وأوضح ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى انه لن يتطرق رسميًا إلى هذا الاجتماع ألا بعد انعقاده.

وفى السياق نفسه، أعرب نائب نتانياهو الوزير سيلفان شالوم عن أمله فى أن يتكلل الاجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلى ونظيره الفلسطينى بالنجاح، مشيرًا إلى أنه يجب على إسرائيل حضور الاجتماع كيلا تتهم بإفشال المسيرة السياسية.

وفى المقابل، استبعد شالوم فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم، أن يتمخض الاجتماع عن استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين.

من جانبه أعرب وزير الداخلية الإسرائيلى إيلى يشاى عن أمله فى أن يكون اللقاء بين نتانياهو وفياض جاداً ليفضى إلى إجراء مفاوضات حقيقية بين الطرفين.

الأسرى الفلسطينيون يبدأون معركة "الأمعاء الخاوية" مع سلطات الاحتلال
بدأ الأسرى الفلسطينيون فى السجون الإسرائيلية صباح اليوم، الثلاثاء، معركة "الأمعاء الخاوية" التى أعلنوا عنها بالتزامن مع ذكرى يوم "الأسير الفلسطينى"، للاحتجاج على ظروف اعتقالهم التعسفية وغير الإنسانية، ورفضاً لسياسة الاعتقال الإدارى والعزل الانفرادى، بإعادة وجبات الطعام التى تقدمها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن حوالى 2300 سجين أمنى فلسطينى رفضوا وجبات الطعام التى قدمت لهم صباح اليوم، بينما أعلن نحو 1200 آخرين عن بدء إضرابهم المفتوح عن الطعام.

وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية قد أعلنت عن فشل المفاوضات بينها وبين الأسرى الفلسطينيين الذين يطالبون بإنهاء سياسية العزل الانفرادى، والتوقف عن المداهمات الليلية لغرف الأسرى، وتعريضهم للتفتيش العارى، بالإضافة إلى السماح لأهالى الأسرى من قطاع غزة بزيارة أسرهم.

وفى السياق نفسه، أعلنت ثمانى ناشطات مؤيدات للقضية الفلسطينية، من اللواتى دخلن إلى فلسطين عبر رحلة التضامن التى حملت عنوان "أهلا بكم فى فلسطين"، عن بدء إضرابهم عن الطعام، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين.



صحيفة يديعوت أحرونوت..
إسرائيل تطلق مواقع باللغة الفارسية موجهة للإيرانيين
أطلقت إسرائيل مؤخرا عدد من المواقع الالكترونية تتحدث باللغة الفارسية بهدف التواصل بشكل مباشر مع الشعب الإيرانى بهدف التأثير فى مواقفه، تحت شعار "تقريب القلوب وبناء جسور المودة".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن مسئولين إيرانيين حذروا من أن هذه المواقع الإسرائيلية ما هى إلا أدوات جديدة للتجسس وشن حرب نفسية.

وقال أحد المسئولين السابقين "إن محررى المواقع الإسرائيلية يدعون أنهم يرغبون فى مد جسور المودة بين الشعبين، لكن يبدو أن الهدف الأساسى لهذه المواقع هو التجسس والحصول على معلومات من قلب إيران بطريقة جديدة، من خلال المحادثات والشبكة الاجتماعية".

بالمقابل، يعتقد القائمون على المواقع الإسرائيلية إن هذا الإعلان الإيرانى ما هو إلا ردة فعل على النجاح الباهر الذى يحققه موقعهم الذى يحظى بعشرات الآلاف من الزيارات من داخل إيران.

وأكدوا على أن التجاوب مع موقع يحتوى على معلومات عن إسرائيل مترجمة إلى الفارسية، يحظى بالكثير من الاهتمام، وتدور فيه الكثير من النقاشات البناءة التى يبادر إليها إيرانيون من داخل إيران نفسها.

الجدير بالذكر أن المواقع المذكورة هى جزء من مشروع يقوم عليه مركز "عزرى" للأبحاث المتخصص بالشأن الإيرانى والخليج، وهو تابع لجامعة حيفا، وهو يقوم بترجمة مضامين أكثر من 70 موقعا إسرائيليا إلى اللغة الفارسية.

قلق إسرائيلى حاد من وصول الصاروخ الكورى إلى إيران
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن العرض العسكرى الذى أجرته كوريا الشمالية، تضمن استعراضاً لصاروخ باليستى يصل مداه إلى نحو 6000 كم، رغم الحصار المتواصل على بيونج يانج، أثار مخاوف إسرائيل بشدة من وصول هذا الصاروخ إلى إيران فى ظل التعاون الوثيق بين الدولتين.

وكانت بيونج يانج قد استعرضت خلال الخطاب العلنى الأول للزعيم الكورى الشمالى الجديد كيم جونك خمسة صواريخ باليستية من بينها صاروخ KM-08 المؤهل للوصل إلى مسافات تزيد عن 6000 كم.

ونقلت يديعوت عن رئيس مشروع الفضاء الإسرائيلى لمعهد فيشر تال عنبر تأكيده أن الصاروخ حمل على ظهر شاحنة من إنتاج الصين، وذات محركات ألمانية،, مشيرا إلى أن الصين تغض النظر عن الحصار المفروض على كوريا الشمالية، وتزودها بمعدات مختلفة.

وزعم الخبير الإسرائيلى أن علماء صواريخ إيرانيين زاروا مؤخرا بيونج يانج من أجل مشاهدة تجربة إطلاق الصاروخ الكورى إلى الفضاء، زاعما بأن الإيرانيين وصلوا إلى كوريا الشمالية من أجل الاستفادة من الخبرات الكورية فى مجال الصواريخ الحربية وليس فى مجال الفضاء.

وأشار خبراء صواريخ إسرائيليون إلى أن وجود الخبراء الإيرانيين خلال التجربة الكورية يهدف إلى التلميح للغرب بأن التكنولوجيا الموجودة بحوزتهم ستنقل إلى إيران.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى خلال محادثات مغلقة تأكيدها بأنها فى حال وصول تكنولوجيا كهذه إلى أيدى إيران، كما وصل إليها صاروخ BM-25، فسيكون هذا تهديد لدول أبعد من إسرائيل.

يديعوت: غالبية الأوروبيين يطالبون بإزالة إسرائيل من الشرق الأوسط
نشرت المفوضية الأوروبية استطلاع للرأى أظهر أن غالبية الأوروبيين يعتبرون أن إسرائيل هى أكبر تهديد للسلام العالمى، مطالبين بإزالتها من الشرق الأوسط.

كما أظهرت نتائج عدة استطلاعات للرأى أخرى أجريت مع سكان أوروبا حول موقفهم من الممارسات الإسرائيلية اتجاههم، والتى بينت فى إحدى الاستطلاعات أن 70 إلى80% من الألمان يدعمون الكاتب الألمانى جونتر جراس، الذى قام بتوجيه انتقاد شديد اللهجة تجاه إسرائيل من خلال قصيدة له.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن استطلاعاً آخر بيّن أن 57% قالوا بأن انتقاد جراس لإسرائيل لا يحتمل الجدل، فيما يرى 27% فقط أن الانتقاد يجب مناقشته، وأظهر أن 8% فقط يعتبرون انتقادات جراس معادية لإسرائيل وخطيرة.

وأضافت يديعوت أن استطلاع للرأى مماثل حول ما حدث فى مدينة "تولوز" الفرنسية، حيث كانت النتائج معاكسة تماما لما حدث، على الرغم من أن الضحية هم اليهود، وذلك لربطهم بقتل الأطفال الفلسطينيين، معتبرين أن اليهود أخذوا ما يستحقونه.

الجدير بالذكر أن جراس قال فى مقال سابق له "إنه يجب على إسرائيل ليس فقط الانسحاب من الخليل وبيت آيل، بل يجب أن تنسحب من حيفا وتل أبيب والناصرة أيضاً".



صحيفة معاريف..
إسرائيل تجدد تهديدها بهدم جسر باب المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى
جددت بلدية الاحتلال الإسرائيلى فى القدس طلبها بهدم جسر باب المغاربة بعد إدخال بعض التعديلات على الخطة الأولى التى تسببت بعاصفة سياسية أدت إلى إلغائها.

وكانت لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال قد حصلت على تصريح قبل عام بهدم جسر باب المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى، إلا أنها اضطرت لإلغاء المشروع بعد ضغوط دولية خضعت لها الحكومة الإسرائيلية، وقد حكمت المحكمة العليا ضد الخطة بفحواها الحالية، وطلبت من المجلس الوطنى للتخطيط والبناء مناقشتها من جديد.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه من المتوقع أن تطرح الخطة للمصادقة عليها فى اللجنة الفرعية للتخطيط والبناء فى بلدية القدس خلال الأسابيع المقبلة، وأنه حسب الجدول الزمنى فإنه من المتوقع أن يلاقى التصريح الجديد لهدم الجسر معارضة فلسطينية ومصرية وأردنية وعربية قوية.

وقد أثيرت حالة من الجدل السياسى الحاد بين مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس بلدية القدس نير بركات فى شهر ديسمبر الماضى، بعد أن أصدرت البلدية أمراً بإغلاق الجسر، إلا أن البلدية قررت فى نهاية الأمر الخضوع وفتح الجسر الموجود من جديد.

ومن الوثائق التى أرفقت بالطلب الجديد تبين أن مؤسسة "ميراث حائط المبكى" وبلدية تطلبان بإنشاء جسر بديل بسبب المخاطر الأمنية الموجودة فى الجسر الحالى.

وفى المقابل ترى مؤسسة الأوقاف الإسلامية فى القدس أن بلدية الاحتلال تسعى للقيام بأعمال حفريات فى الجدار قرب الجسر، وأنها تسعى لإنشاء جسر للمشاة يسهل عملية اقتحام المسجد الأقصى، ويسمح بالمرور السهل بين حائط المبكى "البراق" إلى المسجد الأقصى عبر بوابة المغاربة، ومن الممكن أن يؤدى إحضار هذا الملف مجددا إلى طاولة البلدية إلى إشعال المنطقة الحساسة فى شرقى القدس.



صحيفة هاآرتس..
إسرائيل تنشئ فرقة عسكرية خاصة لتهجير البدو من صحراء النقب
أنشأت الشرطة الإسرائيلية وحدة خاصة، لتطبيق قرارات الهدم والبناء التى تصدرها دائرة الأراضى الإسرائيلية، بحق المواطنين الفلسطينيين البدو الذين يعيشون فى منطقة النقب المحتلة جنوب إسرائيل.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الوحدة الجديدة التابعة لشرطة الجنوب، ستعمل على تطبيق قرارات الإخلاء والهدم بحق المواطنين البدو فى منطقة النقب، التى تقرها دائرة الأراضى فى إسرائيل، بالإضافة إلى منع عملية البناء التى يقوم بها المواطنون البدو، وستعمل الوحدة كجزء من مديرية التنسيق فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، والتى مهمتها تطبيق قانون الأراضى فى النقب.

وبحسب الصحيفة العبرية فإن الوحدة ستبدأ عملها فى شهر أغسطس من العام الحالى، وتعمل الشرطة الإسرائيلية على تجنيد العديد من عناصر الشرطة فى مختلف الأقسام للعمل فى داخل الوحدة الجديدة.

وفى المقابل أعلن العديد من سكان مدينة النقب عن استنكارهم لإنشاء الوحدة الجديدة، معتبرين أنها إمعاناً فى العنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين فى النقب.

ونقلت هاآرتس عن رئيس مجلس القرى غير المعترف بها فى النقب إبراهيم العقيلى قوله: "خطة إقامة الوحدة تلقت انتقادات من جانب سكان النقب، والذين يعتبرون أن استعمال الشرطة من أجل حل مشكلة الأراضى هو خطوة خاطئة، نحن لا نحتاج للقوة للتوصل إلى اتفاقات، بل علينا الجلوس وحل المشكلة من خلال المفاوضات".

الجدير بالذكر أن الوزير الإسرائيلى بينى بيجين كان قد عقد عدداً من الجولات الحوارية مع العديد من سكان النقب، فى أعقاب توصيات لجنة "جولدمبيرج" حول تنظيم البناء فى القرى البدوية، لمعرفة متطلباتهم، إلا أنه وحتى هذه اللحظة لم يُستجب لأى من طلباتهم.

وكانت الأمم المتحدة قد دعت الحكومة الإسرائيلية إلى سحب اقتراح قانون تنظيم بناء البدو فى القرى البدوية، معتبرةً أنها تمييز بحق السكان البدو، بالإضافة إلى كونه قانوناً عنصرياً.

وينص قانون تنظيم بناء البدو على ترحيل نحو 30000 بدوى من بيوتهم فى النقب، وتهجيرهم لمناطق جديدة منها الرهط وحواره، مقابل تعويضات مالية.