بعد قرار استبعاد المرشحين العشرة

"الحرية والعدالة" بالفيوم يدعو القوى السياسية لمؤتمر حاشد غدا

الثلاثاء، 17 أبريل 2012 11:30 م
"الحرية والعدالة" بالفيوم يدعو القوى السياسية لمؤتمر حاشد غدا الدكتور محمد مرسى
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى رد فعل سريع بعد قرار لجنة للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان باستبعاد 10 مرشحين من السابق الرئاسى، دعا حزب الحرية والعدالة بمحافظة الفيوم القوى السياسية بالمحافظة لحضور مؤتمر حاشد غدا وعمل وقفة احتجاجية على ما حدث.

وأعلن منصور عباس، سكرتير لجنة حزب غد الثورة بالفيوم، عن نية أعضاء الحزب المشاركة فى الاجتماع الذى دعت إليه الحرية والعدالة، بينما أعلن حزب الوفد بالفيوم عن رفضه المشاركة فى المؤتمر، وأصدر بيانا أكد فيه أن اللجنة العامة لحزب الوفد بالفيوم تلقت دعوة للمشاركة فى المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى ينظمه حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، للتنديد بمحاولات لعدد من فلول ورموز النظام البائد للتسلل لرئاسة الدولة وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه من فساد واستبداد وأكد البيان على رفض الحزب لحضور هذا المؤتمر.

وأشار البيان إلى أن الوفد كان وسوف يبقى حريصا على التلاقى والتلاحم مع كافة القوى الأخرى، إيمانا منه أن الوطن للجميع وان خدمته ليست حكرا على أحد، وإن مصلحته تتطلب أن نتعاون جميعا للعبور به إلى بر الأمان، ولتفويت الفرصة على الراغبين فى شق الصف الوطنى، حتى يمكنهم تحقيق أغراضهم الخبيثة من خلال الكيد لكل من له صلة بثورة يناير العظيمة، لكن وبكل أسف فإن الشهور الماضية ونتيجة لتحقيق جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة أكثرية برلمانية واضحة، وهى النتائج التى نحترمها طالما أنها عبرت عن إرادة شعبية وبدلا من أن تدفعهم هذه النتائج إلى البحث عن توافق وطنى يجمع الجميع ولا يقصيهم، فإنهم ساروا بنا فى طريق الرغبة فى الهيمنة والاستحواذ والانفراد وهو ما جعل الجميع يعانى من التهميش والإبعاد.

وارتدت قوى الأكثرية ثوب التعالى والغرور والرغبة الواضحة فى السيطرة على جميع مفاصل المجتمع، والالتفاف على وعود صريحة متتالية وقاطعة سواء فيما يتعلق بالدستور أو ما يتعلق بانتخابات الرئاسة، واختتم الحزب بيانه مؤكدا أن الدعوة إلى المؤتمر كانت بعد شهور طويلة من التجاهل، وأننا نشعر أن الهدف ليس البحث عن مصلحة عامة كنا نتمنى أن ينشدها الجميع ولكن الهدف هو السير بنا نحو طريق ينشدون فيه صالحهم فقط وهو الأمر الذى لا يمكن للوفد أن يكون داعما أو سندا له وعليه فإننا نرفض المشاركة تحت أى مسمى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة