تم البدء فى الإجراءات التنفيذية للانتهاء من متحف اخناتون، وذلك بالتنسيق مع الجانب الألمانى لاستكمال تقديم الدعم الفنى والمالى اللازم، لإنهاء المتحف باعتبارهم من وضعوا التصميم وذلك للانتهاء من هذا الصرح الحضارى العملاق، وكذلك تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، وكذلك جعل منطقة المتحف منطقة للجذب السياحى الداخلى والخارجى، علاوة على البدء فى طرح البازارات بكورنيش النيل بمدينة المنيا وإمدادها بالتجهيزات اللازمة لإتمام افتتاحها.
وكان الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار قام بزيارة لمحافظة المنيا أول أمس، والتى تفقد خلالها متحف اخناتون، ومنطقة بنى حسن وتل العمارنة وتونا الجبل والأشمونين، بهدف إحداث نقلة نوعية بمناطق الآثار على أرض المحافظة، واستعادة مكانة المحافظة على الخريطة السياحية، والتى قام بها بدون رفقة اللواء سراج الدين الروبى، محافظ المنيا والذى التقى به بعد انتهاء جولته التفقدية ووسط تعتيم إعلامى.
وأشار وزير الآثار إلى أنه بعد عودة السياحة النيلية وعقب اكتمال متحف اخناتون سيتم وضع المنيا على الخريطة السياحية، حيث يبدأ برنامج السائح من الرسو على مرسى اخناتون ثم التوجه لمتحف اخناتون ثم منطقة البازارات ثم التوجه للمناطق الأثرية ببنى حسن وتونا الجبل وتل العمارنة بما يحقق انتعاشة اقتصادية للمحافظة.
يذكر أن المتحف مقام على مساحة 25 فدانا شرق النيل بقرية أبو فليو بتكلفة إجمالية 150 مليون جنيه، خلال مراحله الثلاث على شكل هرم يتكون من خمس طوابق يتضمن قاعات عرض ومدرسة للترميم ومنطقة للعروض المفتوحة ومبنى أدارى ومعرض لبيع الكتب والهدايا، إضافة إلى مرسى سياحى، لاستقبال السفن ومتحف مكشوف ويتبقى بعض الأعمال بالمرحلة الثانية، منها أعمال الرى والممرات والمساحات الخضراء والتجميل وبعض الأعمال الإنشائية إضافة إلى المرحلة الثالثة والأخيرة، التى تشمل التشطيبات ودعم المتحف بالمعروضات الأثرية.
وكان وزير الآثار قد عاصر البدء فى أنشاء هذا المتحف فى بدايته والتى توقفت أعماله منذ 2005 م حتى الآن، لانعدام التمويل اللازم.
يذكر أن وزير الآثار هو الوزير الثانى الذى يزور محافظة المنيا خلال أسبوع واحد، بعد زيارة وزير النقل نهاية الأسبوع الماضى، بدون علم مراسلى الصحف الأمر الذى أثار استيائهم وغضبهم من محاولة التعتيم الإعلامى على زيارات الوزراء إلى المحافظة.
البدء فى الإجراءات التنفيذية للانتهاء من متحف اخناتون بالمنيا
الثلاثاء، 17 أبريل 2012 02:40 ص