الأمن يحاصر "العليا للانتخابات" قبيل إعلان أسماء المستبعدين نهائيًا

مع اقتراب ساعة الحسم، وإصدار اللجنة العليا لانتخابات الرئاسية قرارها بشأن المرشحين الـ10 المستبعدين، أضافت الأجهزة الأمنية لتشكيلاتها العسكرية وحدات دعم جديدة، أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات، إضافة إلى تشكيلاتها المتواجدة أمام اللجنة منذ صباح اليوم، فى إشارة إلى اقتراب إصدار القرار.

وأكدت مصادر قضائية، أن اللجنة ستنتهى من اجتماعها خلال لحظات، لتصدر قرارها بشأن المرشحين الـ10 المستبعدين، وعلى رأسهم عمر سليمان وحازم أبوإسماعيل وخيرت الشاطر، موضحا أن اللجنة ستقول كلمتها النهائية فى بيان لها توضح فيه أسباب من تم رفض تظلمهم، وكذلك أسباب من تم قبول تظلمه مرة أخرى.

وبدأت حشود أنصار أبو إسماعيل فى ترديد شعارات وهتافات ضد الحكومة والمجلس العسكرى، ومسئولى اللجنة العليا للانتخابات، وترددت أنباء عن قرب وصول حازم أبو إسماعيل، المرشح للرئاسة المستبعد لمقر اللجنة، مما زاد من حالة التوتر على الجانبين بين الأمن، الذى حذر الصحفيين من الاقتراب أو التداخل مع المتظاهرين.