حين رأيتها..
شعرت بأن القدر قد بدأ تحقيق الوعود
عادت إلى روحى.. وازدان الوجود
تكلمنا واتفقنا.. ووثقّنا العهود
عهود حب ووفاء إلى زمن الخلود
شاءت ظروف العمر.. أن تهجرنى إلى ما وراء الحدود
لم أنشغل عنها.. وعكفت على أرسل فى خطاباتى الورود
* * *
ــ ما بالك تكثر من الكلام؟ .. والأمر مثل وضح النهار..
قد لاقت حباً آخر . فلما الانتظار ؟!
ــ قلت: لا .. فربما لديها اعتذار
وربما ستأتى قبل الانهيار ..
انهيار حبى .. وصبر الانتظار
* * *
لكن صبرى بدأ فى النفاد
واحترق شوقى من طول البعاد
واختنق صوتى بالنداء ..
فى أرضٍ و واد
أين الحب ؟! .. أين الخلود؟! .. أين العهود؟!
هنا قال الشهود:
من هذا المجنون ؟!
يبحث عن الحب فى زمن الجحود
