وزير الخارجية الإيرانى: أوشكنا على حل أزمتنا النووية بعد قمة اسطنبول.. ومستعدون للحوار مع القاهرة من أجل إنهاء الملف السورى.. وأعطوا "الأسد" فرصة للإصلاح.. ونحن على استعداد لمنح مصر الوقود النووى

الإثنين، 16 أبريل 2012 04:53 م
وزير الخارجية الإيرانى: أوشكنا على حل أزمتنا النووية بعد قمة اسطنبول.. ومستعدون للحوار مع القاهرة من أجل إنهاء الملف السورى.. وأعطوا "الأسد" فرصة للإصلاح.. ونحن على استعداد لمنح مصر الوقود النووى على أكبر صالحى وزير الخارجية الإيرانى
رسالة إيران - سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر على أكبر صالحى وزير الخارجية الإيرانى، أن اجتماع اسطنبول بداية لانتهاء الأزمة النووية الإيرانية التى صنعتها الولايات المتحدة، وحولتها من ملف علمى تقنى، لملف سياسى تحت شعار النشاط النووى الإيرانى، على حد قوله.

وأضاف خلال لقائه بالوفد الإعلامى المصرى فى وزارة الخارجية الإيرانية بطهران، أن دول مجموعة الـ5+1 اقتنعت بضرورة التجاوب مع الطموحات النووية الإيرانية، ومهما استمرت الولايات المتحدة فى الضغط والحصار، فإن إيران عازمة على استكمال برنامجها النووى السلمى.

وأشار إلى أن إيران طلبت قبل 3 سنوات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية توفير الوقود لمفاعل طهران، ووضعوا شروطا ورفضتها إيران، وبعدها وصلوا لنتيجة مع الأتراك والبرازيل ورفضت أمريكا، مما يدل على أنها لم تكن ترغب فى حل الأزمة، بل تظهر للرأى العام العالمى أن إيران تتعنت بينما هم لم يكونوا صادقين فى هذا الأمر، لافتا إلى أن العلماء الإيرانيين توصلوا لتخصيب اليورانيوم وتحويله لصفحات وقود، مستكملا "وبعد مضى 3 سنوات أدرك الغرب أنه لا مجال للضغط على إيران لكى تستسلم ولكننا لم نركع".

وتابع قائلا "وصلنا فى اجتماع اسطنبول إلى أن أفضل شىء هو التعامل مع إيران وليس المواجهة، والاجتماع المقبل سيعقد فى بغداد بالإضافة إلى المباحثات الثنائية من أجل وضع خارطة طريق لحل الأزمة خلال الشهرين المقبلين".

وأعرب وزير الخارجية الإيرانى عن رغبة بلاده فى تدعيم العلاقات المصرية الإيرانية ورفع التمثيل الدبلوماسى لمستوى السفراء، موضحا أنهم يأملون من الحكومة المصرية الثورية القادمة رفع مستوى العلاقات مع إيران، مشيرا إلى استعداد بلاده لمنح مصر أى تقنيات نووية، وأيضا الوقود النووى بلا شروط.

وأشار صالحى إلى أن علاقة مصر وإيران كانت وطيدة سياسيا واقتصاديا وثقافيا بل أن التقاليد الدينية والثقافية لكلا البلدين كانت تتأثر ببعضها البعض على مر التاريخ، مضيفا "ولا ننسى أن الشعب المصرى من أوائل الشعوب التى رحبت بانتصار الثورة الإيرانية وتربطهما علاقات متقاربة فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، وكانت بينهما مشاريع استثمارية وملاحية ومصرفية".

وحول القضية الفلسطينية وقطع العلاقات بين مصر وإيران، أكد أن العلاقات والأواصر القلبية لم تنقطع وظلت قائمة بين الشعبين، وكانا يساندان بعضهما البعض على مستوى الأوساط الدولية، وكنت ممثل إيران لمدة 5 سنوات بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومصر كانت من الداعمين للملف النووى الإيرانى.
واستطرد قائلا "ننظر لهذه المستجدات فى المنطقة بتفاؤل كبير، والاستكبار الأمريكى لن يتمكن مرة أخرى من تقرير مصير الشعوب بسبب انفتاحها ووعيها".

وعن القضية السورية، قال وزير الخارجية الإيرانى نحن مستعدون للحوار مع أى دولة، والدولة المهمة والمؤثرة فى المنطقة هى مصر، وبيدها المخرج للأزمة السورية، مشيرا إلى أن إيران تؤمن أن أى دولة يقوم فيها حراك شعبى، لابد أن تستجيب الحكومة لمطالب الشعب، وهو الحال الذى ينطبق على البحرين وسوريا وغيرها، بشرط عدم تدخل الدول الأخرى فى شئونها الداخلية.

وأكد وزير الخارجية الإيرانى، أن بشار الأسد يرغب فى تلبية مطالب الشعب السورى عن طريق التعديلات الدستورية والانتخابات الحرة وتعدد الأحزاب، ولابد من إعطائه فرصة مثلما حدث فى اليمن، مشيرا إلى أن أهمية سوريا بالنسبة لنا تكمن فى إنها دولة مقاومة ضد العدو الصهيونى وحمت حزب الله وغزة.

وتساءل إذا تنحى بشار الأسد، من سيكون البديل؟ وهل من الممكن إيجاد بديل سريع؟، وأجاب فى سوريا أقليات دينية كثيرة يصعب سده بالفراغ، ويؤثر على دول الجوار، ولا يمكن أن تستعيد سوريا عافيتها بسهولة، والمعارضة السورية بينها خلافات عميقة ولا يوجد أى تفاهم بين المجلس الانتقالى السورى، واللجان التنسيقية، وحتى داخل المجلس الوطنى نفسه.

وشدد على استعداد بلاده لأى تدخل عسكرى غربى أو إسرائيلى ولكنه لا يتوقع ذلك، قائلا "لأنهم لو استطاعوا القيام بعمل عسكرى لنفذوه منذ فترة طويلة، وستشكل نهاية الحروب الصليبية ضد الإسلام، ولكننا نرفض أى مواجهة فنحن شعب سلام، وسندافع عن بلدنا مثلما دافعنا عنها فى حربنا ضد صدام حسين".

وعن الأزمة البحرينية قال وزير خارجية إيران، إن الحكومة البحرينية عينت لجنة تقصى الحقائق حول الأحداث أكدت فيها عدم وجود تدخل إيرانى، ولا يمكن أن نتدخل فى الشئون الداخلية للبحرين، ونندد بالعمل العسكرى السعودى ضد البحرين، ولا نقبل الادعاءات التى تصفها بمحافظة إيرانية، وفى موقفنا الرسمى نحترم حكومة البحرين واستقلاليتها.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى وفدا تراب بلدى

اليهود الكافره الصهاينه يعرفون ان اتحاد مصر مع ايران هو بدايه سقوط الكيان الصهيونى

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

مصر على اتم لعلاقات استراتيجية فوق العادة مع ايران بشرط استثمار بحجم يفوق استثمارات ايران

عدد الردود 0

بواسطة:

صعيدي حُر

مش عاوزين منكم حاجة حلوا عن سمانا بس

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي

كاتب التعليقين 1 و 2 لماذا لاتكتب بعنوانك الحقيقي وتحد الاسم في التعليقين

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد ناصر

من علامات نجاح الثورة المصريه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة