مستشار أحمدى نجاد لشئون أهل السنة: أعداء الثورة الإسلامية يثيرون الخلافات المذهبية.. وبعض المغفلين الشيعة يسبون الصحابة ويخرجون على منهج الخمينى.. ومن الطبيعى ألا يتولى السنة وزارات فى إيران

الإثنين، 16 أبريل 2012 11:43 ص
 مستشار أحمدى نجاد لشئون أهل السنة: أعداء الثورة الإسلامية يثيرون الخلافات المذهبية.. وبعض المغفلين الشيعة يسبون الصحابة ويخرجون على منهج الخمينى.. ومن الطبيعى ألا يتولى السنة وزارات فى إيران محررة اليوم السابع ومستشار نجاد
رسالة إيران - سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مولوى إسحق مدنى مستشار الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد لشئون أهل السنة، إن الخلافات المذهبية بين السنة والشيعة موجودة منذ الأزل، ولكن الأعداء بدأوا فى استغلالها لمصالحهم بسبب الثورة الإسلامية التى أرهبت قلوب الأعداء.

وأضاف مدنى فى لقائه مع الوفد الإعلامى المصرى بطهران، بين مصر وإيران الكثير من المشتركات والقليل من المفترقات ولدى الشعبين حضارة عريقة وهما شعبان مثقفان وأصحاب تاريخ طويل، مشيرا إلى أن خريجى الأزهر الشريف غزوا العالم بالعلم والثقافة ونشروا العديد من الكتب والمؤلفات فى هذا المجال.

وأكد مدنى أن إيران من قديم الزمان كانت مهدا للعلم، وكثير من العلماء تعلموا اللغة العربية وألفوا كثيرا من الكتب وقدموها للعالم الإسلامى، فالصحاح الستة ما عدا صحيح ابن مالك ألفت على يد علماء الفرس، وعلم النحو المعروف بنحو سيبويه ألف على يد سيبويه الإيرانى، وكذلك القاموس المحيط تم تأليفه فى محافظة فارس بإيران.

وطالب مستشار أحمدى نجاد بعودة العلاقات بين البلدين الذين قدما للعالم العربى والإسلامى خدمات لا تعد ولا تحصى، مؤكدا أن العالم الإسلامى ينتظر الكثير من مصر بعد هذه الثورة الهامة التى وضعت نهضة العالم العربى على عاتق مصر بسبب قدرات شعبها الهائلة.

وعن أبناء المذهب السنى فى إيران قال إسحق مولوى، إن أبناء السنة فى إيران يعيشون فى المناطق الحدودية وخاصة فى محافظات سستان وبلوشستان القريبة من باكستان وأفغانستان ومحافظة خراسان القريبة من أفغانستان وتركمستان المنفصلة عن الاتحاد السوفيتى، وفى شمال إيران بمحافظة طبرستان هناك منطقة تسمى صحراء التركمان، وكذلك فى محافظة لها حدود تركيا وأخرى لها حدود مع الخليج الفارسى وبعضهم هاجر للعاصمة للتجارة أو الوظيفة.

واستكمل: فى هذا البلد الذى يتجاوز تعداده أكثر من 75 مليون نسمة، ولكن فى إيران لا توجد أزمات لأبناء السنة تؤلم العالم الإسلامى، ولا ترقى إلى مستوى الأزمات، مؤكدا أن أبناء السنة ليس لهم نشاط تبليغى ودعوى فى إيران، ولكن فى مصر والسعودية يقوم المسلمون بالدعوة والتبليغ لمذهبهم.

وأشار مستشار الرئيس الإيرانى إلى أن التوتر والإثارة بين المذهبين تحدث بسبب الدعوة للمذهب، لافتا إلى أن التركيز فى إيران على المذهب الشيعى، لأنه يمثل مذهب غالبية السكان ولا نتوقع أن يدعو الأزهريون للمذهب الشيعى، والجميع يعمل حسب معتقداته والأهم ألا يحدث خلاف بين أبناء الأمة بسبب المذاهب.

وعن قضايا التقريب بين المذاهب قال مدنى: كان لمصر من قديم الزمان نشاط عظيم فى هذا المجال، والآن دار التقريب العالمى للمذاهب، تأسس بأمر الإمام الخمينى، وله مؤتمر سنوى يحضره علماء مصر، وفى العام الماضى، حضر الشيخ الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية، وندعو العلماء المصريين للمشاركة.

ورأى مستشار الرئيس الإيرانى أن تداول اسم عمر بين الشيعة كشرط للتقريب غير منطقى، لأن لهم عقائدهم ولكن إيران لا تمنع أحد من تسمية ابنه باسم عمر، ولا نستطيع أن نطالب الشيعة بترك عقائدهم، ولكننا نرفض سب وإهانة الصحابة أمام أهل السنة والشيعة، مشيرا إلى أن الإيرانيين منذ قيام الثورة قبل33 سنة لم يخرج من أحد الزعماء أى كلمة سيئة فى حق الصحابة سواء من إمام الخمينى أو الخامنئى، ولكن بعض المغفلين من الشيعة يسبون الصحابة ويلعنونهم وهم لا يمثلون الثورة الإيرانية.

وأوضح مدنى أن كثيرا من الناس ينتقدون خامنئى، ويقولون إنه صار سنيا وخرج عن نهج الثورة، وما نطلبه ألا يسب الصحابة على الأقل أمامنا وفى وسائل الإعلام، ولا نطالب بالصلاة والاعتقاد مثلنا.

وعن المناصب التى يتولاها السنة فى إيران قال: فى المدن التى يسكنها أهل السنة يتولون فيها مناصب مندوبين بمجلس الشورى الإسلامية، ولكن لا يوجد وزير سنى واحد، لأن الوزارة تعطى لحزب الأغلبية، وهم غير ممثلين فى الحزب الحاكم ويمثلون 10% من السكان.

واستكمل: قبل الثورة الإسلامية لم يكن لنا ممثلون فى المجلس الوطنى يختارهم الشاه، أما فى هذه الدورة فى البرلمان فلدينا 20 ممثلا بهم، وكنا نفتقر للخدمات الأساسية فى القرى السنية حتى أن قريتين فقط من قرى السنة، كان بها إنارة، والناس كانوا يذهبون للعلاج بباكستان، أما الآن ففى كل قرية طبيب ومركز صحى.

وردا على سؤال حول دور السعودية، وهل هى مدافع عن الإسلام أو مستغلا له قال: من الممكن أن نعتبر السعودية مدافعا عن أهل السنة أو تستغلهم سياسيا ولكن الحكومات تدافع عن مصالحها السياسية ولا تستخدم المذاهب فى علاقاتها الدولية أما الجمهورية الإيرانية تدافع عن الإسلام لأنها دولة إسلامية أما باقى الدول فتدعى الإسلام والسعودية لديها مشاكل مع علمائها فكيف الوضع مع الدول الأخرى.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد خليل

دول الخليج اللي تتامر علي ثورتنا والسفيين اتبعاها مش عاوزين الثورلاة تنجح

عدد الردود 0

بواسطة:

ابومحمد

لاتقارب مع الفرس فهم اعداءالعرب علي مدي العصور

عدد الردود 0

بواسطة:

انا مش عارفني

نعم لعلاقات كاملة بيننا وبين اريران

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد المصري

الاتحاد قوة للدين والاعداء يريدوننا متفرقين

عدد الردود 0

بواسطة:

راشد آل سعيد

الخبر ناقص

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو عيسى

إيران هم العدو فاحذرهم

إيران والشيعة هم مجوس ويهود هذه الأمة

عدد الردود 0

بواسطة:

دربيل

انت غير صادق

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر سيد

إيران لأ

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى وفدا تراب بلدى

مصر حصن الاسلام وايران التقدم والقوه النوويه الاسلاميه ايد واحده انشاء الله

عدد الردود 0

بواسطة:

egy 4 ever

نعم لعوده العلاقات مع ايران

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة