أعرب المراقبون فى واشنطن عن رأيهم بأن خطوة المرشح السابق عن الحزب الجمهورى الأمريكى ريك سانتورم "تعليق" حملته للانتخابات الرئاسية الأمريكية جاءت متأخرة.
وأشاروا إلى أن تداعيات قراره سيحسمها المؤتمر العام للحزب الجمهورى، الذى سينعقد فى شهر أغسطس المقبل فى تامبا بولاية فلوريدا، اعتمادا على قراره فيما سينوى عمله بالمندوبين المحسوبين لصالحه.
فقد أعلن سانتورم "تعليق" حملته الانتخابية فقط، مما يعنى أن المندوبين المحسوبين عليه لا يزالوا فى صفه وسيصوتون لصالحه، إلا فى حال "إطلاقه سراحهم" رسميا، كما تجرى العادة، وهو الأمر المتوقع حدوثه قبل انعقاد المؤتمر، إن استمر زخم حملة المرشح ميت رومنى كما هى عليه الآن.
ويشير مركز الدراسات الأمريكية والعربية إلى أن سانتورم قد يدعم مرشحا بعينه بعد "إطلاق سراح" مندوبيه، إلا أنهم لن يكونوا ملزمين بالتصويت لذلك المرشح، وفق الإجراءات المعمول بها فى لائحة الحزب الداخلية.. حيث أنه عند صدور قرار "إطلاق سراح" للمندوبين، يصبح لكل منهم الحق فى التصويت كيفما شاء.
أى أنه إذا قرر سانتورم دعم المرشح رومنى وإطلاق سراح مؤيديه لمندوبيه، حينئذ يكون لهم الحق إما بالسير على هداه ودعم المرشح رومنى، أو دعم نيوت جينجريتش أو رون بول، أو أى فرد آخر.
مراقبون: انسحاب "سانتورم" من سباق الرئاسة الأمريكية خطوة متأخرة
الإثنين، 16 أبريل 2012 12:06 ص