تظهر تشنجات حديثى الولادة فى صور مختلفة، فبالإضافة إلى الانقباضات فى الأطراف قد تظهر رعشة فى الجفون وزرقة حول الفم وفى اللسان واضطراب فى دقات القلب، وهذا ما يوضحه دكتور إبراهيم شكرى أستاذ طب الأطفال يقول:
"يجب عند ظهور هذه الأعراض الإسراع بإعطاء حديثى الولادة الأدوية المانعة للتشنج عن طريق الوريد، مع مراعاة دقة التشخيص إذ إن أغلب المسببات التى أدت للتشنج قابلة للعلاج، فانخفاض نسبة أحد هذه العناصر فى الدم بعد الفحوصات المعملية، كما يجب الإسراع فى إعطاء المضادات الحيوية إذا كان سبب التشنجات التهابا سحائيا، وفى أغلب الحالات يستلزم الأمر توفير الأكسجين عن طريق أنابيب أنفية إذا ظهر ازرقاق الفم والوجه أو بواسطة جهاز التنفس الصناعى إذا كان سبب التشنج نقص وصول الأكسجين إلى المخ،
ويوضح شكرى أن هناك عددا من الأسباب للتشنج منها نقص وصول الأكسجين ووجود نزيف داخل المخ ونقص الكالسيوم والماغنسيوم، مع نقص الجلوكوز مع وجود عيوب للمخ خلقية، وهذه الأعراض غالبا ما تظهر فى اليوم الأول والثانى، ومن اليوم الثالث حتى اليوم السابع تظهر التشنجات الصرعية الحميدة لحديثى الولادة مع تسمم دم المولود والالتهاب السحائى وتكلسات داخل أنسجة المخ، إثر الإصابة بميكروبات أصابت الأم أثناء الحمل، وانتقلت من الجنين عبر المشيمة ونقص فيتامين بـ6 وخلل فى تمثيل الأحماض الأمينية والعضوية.
عدد الردود 0
بواسطة:
الحقوقي
سؤال مهم
عدد الردود 0
بواسطة:
الى رقم 1 .....ربنا يشفى طفلك
الى رقم 1 .....ربنا يشفى طفلك
عدد الردود 0
بواسطة:
الحقوقي
شكرا الي رقم (2)
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود حسن
الرجاء المساعده