أعلن المجلس العسكرى الحاكم فى غينيا بيساو مساء أمس الأحد إغلاق كافة المعابر الحدودية البحرية والجوية، بعد ان قررت البرتغال، القوة الاستعمارية السابقة للبلاد، إرسال سفينتين وطائرة عسكرية استعدادا لعملية إجلاء محتملة لرعاياها.
وأشارت "القيادة العسكرية" فى بيان إلى أنها قررت إغلاق هذه المعابر الحدودية من دون توضيح مدة هذا التدبير.
وأعلنت البرتغال فى وقت سابق الأحد انطلاق "قوة التدخل الفورى"التابعة لها والمؤلفة من سفينتين وطائرة إلى غينيا بيساو"، فى حال كان ضروريا إجلاء رعايا برتغاليين ومن بلدان أخرى" بعد انقلاب 12 أبريل.
وقال المتحدث باسم أحزاب المعارضة السابقة فرناندو فاز الأحد عقب اجتماع بين هذه التشكيلات والمجلس العسكرى أن "السفن البرتغالية لن تدخل مياهنا الإقليمية إلا إذا سمح لها بذلك، غينيا بيساو بلد ذو سيادة".
وصرح المتحدث باسم الانقلابيين الكولونيل دابا نا ولنا ردا على سؤال فى هذا الشأن لفرانس برس "جيش غينيا بيساو له مهمة الدفاع عن سلامة أراضيه".
صورة أرشيفية
بيساو (أ ف ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
