سوريا ترحب بوصول مراقبى الأمم المتحدة.. ودوى القصف يتواصل

رحبت سوريا اليوم الاثنين بوصول مجموعة من مراقبى الأمم المتحدة، يشكلون أول فريق من العديد من فرق المراقبين التى من المقرر وصولها إلى البلاد لمراقبة وقف إطلاق نار هش توسطت فيه الأمم المتحدة، وذلك فى الوقت الذى أشار فيه نشطاء إلى وقوع مزيد من عمليات العنف فى بلدة مضطربة تقع شمالى البلاد.

وذكرت وكالة أنباء سانا السورية الرسمية أن البلاد تأمل فى أن يشاهد هذا الفريق "الجرائم" ألتى تمارس من قبل "الجماعات الإرهابية المسلحة".

وعقد الفريق المؤلف من ستة أشخاص اجتماعا مقررا فى مقر وزارة الخارجية فى وقت مبكر من صباح اليوم، وقال مسئول سورى "نرغب فى أن يبدأوا مهمتهم فى حمص، حيث أنها مازالت منطقة تشهد خروقات يومية لوقف إطلاق النار".

وكان مجلس الأمن الدولى قد صوت أمس الأول السبت بالإجماع من أجل نشر ما أجماليه 30 شخصا فى سوريا لمراقبة وقف إطلاق النار الذى دخل حيز التنفيذ فى الثانى عشر من الشهر الجارى.

وفى الأيام الأربعة الماضية، سجلت المعارضة 200 من الانتهاكات لوقف إطلاق النار من جانب القوات الحكومية، وقالت لجان التنسيق المحلية، التى توثق أعمال العنف فى مختلف أنحاء سوريا، أن 28 شخصا قتلوا أمس الأحد.

وتقدر الأمم المتحدة بأن أكثر من تسعة آلاف شخص قتلوا فى سوريا منذ منتصف شهر مارس 2011.