رجال حكومة طرة محرومون من تناول الفسيخ والرنجة فى أعياد الربيع.. علاء وجمال مبارك يحتفلان بشم النسيم بحديقة السجن للمرة الأولى.. والحسرة تخيم على العادلى.. والشريف وعز ونظيف يتجولون حول الملاعب

الإثنين، 16 أبريل 2012 08:11 م
رجال حكومة طرة محرومون من تناول الفسيخ والرنجة فى أعياد الربيع.. علاء وجمال مبارك يحتفلان بشم النسيم بحديقة السجن للمرة الأولى.. والحسرة تخيم على العادلى.. والشريف وعز ونظيف يتجولون حول الملاعب علاء وجمال مبارك
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفل نجلا الرئيس المخلوع حسنى مبارك وزرائه السابقين، ورموز النظام البائد بشم النسيم والربيع، للمرة الأولى داخل محبسهم بالمنطقة المركزية لسجون طرة بطرق مختلفة، حيث تفرغوا تماما لقضاء اليوم بعد أن انزاحت من على أكتافهم كل المشاغل والمشكلات السياسية والاجتماعية، وباتوا لا يفكرون سوى فى المصير المجهول الذى ينتظرهم فور صدور أحكام قضائية نهائية بشأنهم على خليفة اتهامهم بقضايا فساد مالى واجتماعى.

علاء وجمال مبارك خرجا سويا ليشتما رائحة الزهور وسط "حديقة" سجن ملحق المزرعة الكائنة بالمنطقة المركزية لسجون طرة، وذلك فى أوقات التريض، وبدأ يتبادلان أطراف الحديث معا، لاسيما مع اقتراب موعد جلسة النطق بالحكم فى القضية المتهمين فيها ووالديهما وآخرين بقتل المتظاهرين والتربح وإهدار المال العام، الحال لم يختلف كثيرا بالنسبة لباقى الرموز المحبوسين معهم وعلى رأسهم زكريا عزمى وعاطف عبيد، فى السجن المنفصل عن سجن المرزعة والبعيد عنه، حيث خرجا ليقضى ساعة التريض بعد تناولهما وجبة الغذاء.

ووسط الأشجار والزهور والملاعب، مكث حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، فى حديقة سجن المزرعة، والحسرة تخيم على جوارحه، ليقضى شم النسيم بعيدا عن ذويه وزوجتيه، ونفس الحال بالنسبة لكل من كبار مساعديه إسماعيل الشاعر وأحمد رمزى وحسن عبد الرحمن وعدلى فايد، وكذلك فتحى سرور، رئيس البرلمان المصرى السابق لعشرين سنة مضت، الذين خرجوا أوقات التريض، فيما اكتفى آخرون بالتجول حول ملاعب التنس الموجودة بالسجن دون الشعور أساسا بقدوم أعياد الربيع حيث حرص أحمد عز وصفوت الشريف وزهير جرانة، وأحمد نظيف، رئيس الحكومة الأسبق على التوجه للمسجد.

النصيب الأكبر لأعياد الربيع حظى به أسامة الشيخ، وأنس الفقى، وعمرو عسل، الذين قضوا شم النسيم للمرة الأولى فى حياتهم فى القناطر الخيرية حيث مياه النيل والحدائق والمنتزهات، إلا أنهم شاهدوها من بعيد من داخل أسوار سجن القناطر الخيرية، نظرا لأنهم محكوم عليهم وليسوا مطلوبين فى قضايا أخرى.

فيما سيطرت حالة من الحزن على نزلاء سجن العقرب شديد الحراسة ليقبعوا داخل زنازين أشهر المعتقلين السياسين فى مصر، حيث لم يلتف وزيرا البترول الأسبقان سامح فهمى، ومحمود لطيف عامر، ورئيس اتحاد العمال السابق حسين مجاور، إلى المناسبة التى تشهدها مصر واكتفوا بالتواجد داخل السجن العتيق.

ومن المعروف أن اليوم إجازة رسمية، حيث لم يكن هناك زيارات لأى من النزلاء المحبوسين بجميع سجون مصر، حيث غابت أسر وأهالى رموز مبارك عن التواجد فى شم النسيم بجوار ذويهم المحبوسين، كما أن رجال مبارك كانوا ممنوعين من تناول "الفسيخ أو الرنجة أو البصل"، كما هو مألوف.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب

تلميع صورة هذا ام تبييض وجه ؟؟

تلميع صورة هذا ام تبييض وجه ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

اللهم فك اسر المظلوم من نفسه ومن غيره

عدد الردود 0

بواسطة:

zezo al ashall

الى رقم ( 2 ) من أين أتى أحمد عز بالمليارات و الثروات من الدرامز و الموسيقى

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرحمن

الي رقم 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرحمن

الي رقم 3 وحقيقة استيلاء المزعوم لأحمد عز علي الدخيلة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة