كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون من كلية بايلور للطب عن نتائج مثيرة وغريبة بعض الشىء، حيث أشارت إلى أن فصيلة الدم الخاصة بالأشخاص قد تتحكم فى زيادة أو خفض فرص الإصابة ببعض الأمراض.
وذكرت الدراسة أن الأشخاص أصحاب فصيلة الدم "A" معرضون بشكل أكبر للإصابة بفيروس روتا "Rotavirus" أو ما يعرف بالفيروس العجلى، بعكس أصحاب فصيلة الدم B,AB,O الذين تقل احتمالات إصابتهم بالمرض.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Nature Genetics"، أحد أكثر الدوريات مصداقية وأوسعها انتشاراً، وذلك بالعدد الصادر فى الخامس عشر من شهر أبريل الجارى على الموقع الإلكترونى الخاص بها، وذلك بدعم مادى من المعهد الوطنى الأمريكى للصحة .
ويعد الفيروس العجلى من أكثر الميكروبات المسببة لأمراض الأمعاء، ويعتبر المسبب الأول للإسهال والجفاف الشديد الذى يصيب الأطفال حول العالم، ويموت حول نصف مليون شخص حول العالم سنوياً إثر الإصابة بهذا الفيروس.
وتوصل الباحثون من خلال التجارب المعملية إلى أن الخلايا المعدلة والتى تحتوى على "مستضد" أو أنتيجين "A" أصيبت بسهولة شديدة بواسطة الفيروس العجلى، بينما أبدت الخلايا التى تفتقد هذا "المستضد" مقاومة شديدة له وأصيب بصعوبة بالغة، كما تم تثبيط الإصابة بالفيروس فى تجربة أخرى عند استخدام أجسام مضادة للمستضد "A" أثناء دراسة تأثيره على خلايا الأمعاء البشرية التى تم تنميتها داخل المعمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة