خالد عودة: استبعاد القضاء لـ"عمر سليمان" فيلم سينمائى

دعا الدكتور خالد عودة العالم الجيولوجى وعضو أمناء مجلس الثورة – إلى عودة القوى الثورية لتوحيد الصف المصرى وعدم التفريط فى مطالب الثورة ووقوفهم خلف مجلس الشعب الذى يعد حتى الآن الثمرة الفعلية الوحيدة لثورة 25 يناير، لضمان عدم استنساخ حكم مبارك، وإسقاط حكم العسكر.

وانتقد الدكتور عودة استبعاد المرشحين الإسلاميين ذى الشعبية فى مصر والذين يمثلون الغالبية العظمى فى الشارع المصرى من الترشح لانتخابات الرئاسة ووصف استبعاد عمر سليمان بأنه مجرد فيلم سينمائى لإضفاء الشرعية على قرارهم لإفساح المجال أمام فلول النظام البائد.

وأضاف أن الشواهد الأخيرة أكدت أن أعضاء المجلس الأعلى لقيادة القوات المسلحة يرغبون ويعملون جاهدين على استنساخ النظام السابق منذ اليوم الأول لتوليهم زمام أمر البلاد، منتقداً اعتمادهم على نفس عناصر الحكم الفاسد من الوزراء ورؤساء الوزارات من الحزب الوطنى الذين تداولوا سابقاً على حكم مبارك لقيادة البلاد فى المرحلة الانتقالية فأشاعوا فيها الأزمات واستنزفوا مواردها الاحتياطية ولم يستردوا جنيهاً واحداً من أموال الشعب المهربة إلى الخارج وتركوا مؤسسة الفساد فى مصر بما تضم من المفسدين والانتهازيين والمتحولين تقبض بقوة على زمام المؤسسات والأجهزة والهيئات والمصالح الحكومية، وتسعى بشراسة لاستعادة زمام المبادرة بغية إجهاض باقى مطالب الشعب.

كما أوضح عودة أنه تم تقديم 35 بلاغا ضد أحمد شفيق إلى مكتب النائب العام منذ 11 إبريل 2011 والذى ادعى بعد ذلك أنه قد أحال البلاغات إلى القضاء العسكرى، ولكن الأخير أعلن عدم تسلمه هذه البلاغات حتى الآن.