وبدأ التزايد تدريجيا على الحدائق العامة ومراكز الشباب بالمحافظة فى ظل عدم وجود ملاهى أو منتزهات كبيرة بالمحافظة، والتى لا يوجد بها سوى حدائق محدودة الإمكانيات توجهت إليها الأسر التى لا تمتلك أرضى زراعية، واكتفت بالجلوس فيها، وتناول الرنجة والفسيخ والبيض الملون، فى الوقت الذى قضى الأطفال أوقاتهم بالتسلية بلعب كرة القدم أو ألعاب أخرى تقليدية.
ففى مركز الخارجة توحهت أعداد كبيرة لمنطقة البجوات السياحية للاحتفال بشم النسيم والبعض الآخر توجه لمنطقة بئر ناصر وهى عين طبيعية يتجمع أهالى القرى المحيطة بها للاحتفال هناك، كما شهدت الحدائق العامة والساحة الشعبية والأندية الاجتماعية إقبالا متفاوتا من الأهالى عليها، ورصدت عدسة "اليوم السابع" صورا لاحتفال أهالى الخارجة بأعياد الربيع وشم النسيم فى حدائق المدينة والتى تزايد الإقبال عليها مع مرور الوقت .






