الوفديون فى الغربية يدشنون حملة لتأييد "أبو الفتوح"

دشن عدد كبير من أعضاء حزب الوفد بالغربية، حملة كبرى لتأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيسا للجمهورية، وصرحوا بأنهم مستاءون من قرارات القيادة العليا للوفد وتأييدها لعمرو موسى وهو رمز من نظام مبارك المخلوع وأنهم ليسوا قطيعا لأحد وقرروا دعم أبو الفتوح لأنه الأحق بالدعم وحتى يشهد التاريخ بأن الوفديين قدموا مصلحة مصر على المصالح الشخصية.

كما أنشأوا صفحة على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) يدعمون أبو الفتوح من خلالها وانضم إليهم عدد كبير ورموز من أعضاء حزب الوفد.

وكتبوا على صفحتهم (نظرا لتخبط القيادة الوفدية فى اختيارتها فى اختيار أحد الفلول قررنا أن تكون لنا المبادرة فى أن يكون لنا رأى فى تغليب مصلحة الوطن على مصالح بعض القيادات الشخصية وأن نقول كلمة نلقى بها الله، أردوغان العرب من أجل مصر).

وصرح رامى المنشاوى والذى جمد عضويته من الحزب بأن الوفديين أرادوا أن يضربوا أروع الأمثلة فى الولاء للوطن وليس للأفراد وقدموا مصلحة مصر على مصالح الأشخاص، وأن أبو الفتوح يمتاز بالفكر الليبرالى الإسلامى الوسطى الذى ينادى به الوفد ويؤمن به الوفديون لكونه الأصلح لقيادة مصر فى المرحلة الراهنة.

وأضاف محمد المسيرى عضو الهيئة العليا للوفد أن الفلول ورموز الحزب الوطنى قد تجمعوا حول عمرو موسى وهو ما أساء حفيظة الوفديين، فكيف يحق لشخص قد بايع مبارك مدى الحياة أن يعتلى منصة مرشح رئاسى بعد الثورة ويظهر فى الميادين العامة يبايع ويؤيد وسط الوفديين.

أضاف المسيرى أنه رفض أن يصعد منصة عمرو موسى فى مؤتمر كفر الزيات والمحلة بالرغم من وجوده فى فعاليات المؤتمر، ولكنه أبى أن يجلس بجوار رموز الحزب الوطنى المنحل من أمثال صلاح الحصاوى وبسيونى جهجة.