القوى السياسية بالبحيرة تطالب بمجلس رئاسى لحكم مصر

طالب عدد من القوى السياسية بالبحيرة بتشكيل مجلس رئاسى يمثل قوى الثورة فى الانتخابات الرئاسية القادمة، لمواجهة مرشحى فلول النظام السابق، مؤكدة فى اجتماعها التشاورى الذى عقد بنقابة الأطباء بدمنهور، على أهمية توحيد الصفوف ونبذ الخلافات للخروج بالبلاد من أزمتها التى تمر بها، ووجوب عمل ميثاق شرف بين الأحزاب والقوى الثورية، لمنع التناحر والفرقة فيما بينهم، وكذلك البدء فى إطلاق حملات مكثفة لتوعية المواطنين بأهداف الثورة، وخطورة انتخاب رموز النظام السابق.

وقد شارك فى الاجتماع أحزاب (الحرية والعدالة - الغد - الناصرى - النهضة - مصر الحرية - الوسط - العدل - حركة كفاية - حركة 6 إبريل - جماعة الإخوان المسلمين - وعى - مصريات من أجل التغيير - حملة عبد المنعم أبو الفتوح - حملة حمدين صباحى).

وطالبت بعض القوى السياسية بضرورة اعتذار جماعة الإخوان المسلمين عما بدر منهم تجاه القوى الثورية فى الفترة الأخيرة، وقال علاء الخيام القيادى بحزب العدل، إنه لابد من أن يراجع الإسلاميون موقفهم وأن يقدموا اعتذارا واضحا عن تشويه صورة الثوار فى الميادين، قبل الحديث عن توحيد القوى الوطنية لمواجهة الفلول.

بينما أكد الدكتور جمال حشمت النائب البرلمانى عن حزب الحرية والعدالة، على ضرورة الابتعاد عن موجات المزايدات والتخوين بين القوى السياسية، وأن يتحول الاختلاف إلى تنوع لإدراك هذه اللحظة الفارقة من تاريخ مصر، متمنيا أن يتم التوافق على مجلس رئاسى أو رئيس توافقى يمثل قوى الثورة فى الانتخابات الرئاسية.

وشدد الدكتور عادل العطار منسق حركة كفاية بالبحيرة على أهمية التطلع للمستقبل ونسيان الخلافات، وقال "إن لم نكن يدا واحدة سيضيع هذا الوطن، ولن ينتصر أحد منا، لأن تيار الثورة المضادة أصبح أكثر شراسة".