"الشباب والفتيات" ينتشرون على كورنيش النيل فى احتفالات الربيع.. وتشديدات أمنية وسط جولات وزير الداخلية.. واختفاء القوات المسلحة من التواجد بالحدائق فى شم النسيم

الإثنين، 16 أبريل 2012 06:50 م
"الشباب والفتيات" ينتشرون على كورنيش النيل فى احتفالات الربيع.. وتشديدات أمنية وسط جولات وزير الداخلية.. واختفاء القوات المسلحة من التواجد بالحدائق فى شم النسيم احتفالات شم النسيم
كتب إسلام النحراوى وهانى عثمان - تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن المشهد على كورنيش النيل مختلفا كثيرا عن الحدائق والمتنزهات، حيث شهد إقبالا كثيفا من الشباب والفتيات بعكس الأهالى والأسر، الذين فضلو قضاء يومهم فى الحدائق احتفالا بأعياد شم النسيم، لذا فإن التواجد الأمنى ظهر فى صورة واحدة فى الحالتين، منعا لحدوث التحرشات التى كانت سابقة سوداء فى اعياد الربيع.

تزينت المراكب النيلية استعدادا لاستقبال المواطنين الباحثين عن جولة نيلية على أصوات الاغانى الشعبية والمتعلقة باعياد الربيع، الا أن اصحاب المراكب أكدوا أن إقبال الشباب والفتيات هو الأكثر بعد أن فضلت العائلات والأسر الاختباء من حرارة الشمس بالمظلات فى الحدائق والمتنزهات، لذا فإن رواد النهار هم الباحثون عن نزهة بعيدة عن الزحام والمشاكل.

ومن اللافت للنظر، غياب الباعة الجائلين عن احتلال الارصفة، وكان الوضع منظما ومقننا، فى ظل تفضيل المواطنين الجلوس بالمراكب والاستمتاع بالأغانى والموسيقى بعيدا عن حرارة الشمس القاسية فى الظهيرة، لذا فإن أغلب المقاعد التى افترشها الباعة الجائلون ظلت خالية معظم أوقات النهار، وبدأ الإقبال عليها مع حلول الغروب.

كما كان ملفتا للانتباه انتشار رجال الشرطة بطول كورنيش النيل، خاصة فى أماكن مرسى المراكب لتأمين المواطنين من حدوث ما يعكر صفوهم، خاصة أن السابقة السوداء لأعياد الربيع هى كثرة حالات التحرش الجنسى، وأكد أحد قادة الأمن أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قام بتفقد الكورنيش والاطمئنان على الأوضاع الأمنية وسط المواطنين فى شم النسيم.

ولم يكن هناك دور كبير للقوات المسلحة فى تأمين الحدائق والمتنزهات فى هذه المناسبة التى خرج لها الآلاف، ولم تتواجد سوى سيارة مدرعة تابعة للقوات المسلحة داخل حديقة الفسطاط، التى اكتظت بالباعة الجائلين أمام الحديقة.








































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة