الداو جونز ينهى الأسبوع على تراجع مع تباطؤ الصين ومخاوف أسبانيا

الإثنين، 16 أبريل 2012 11:44 ص
الداو جونز ينهى الأسبوع على تراجع مع تباطؤ الصين ومخاوف أسبانيا صورة أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنهت الأسهم الأمريكية تداولات الجمعة على تراجع فى أسوأ أداء أسبوعى لها خلال عام 2012، فى ظل تراجع ثقة المستهلكين، وتباطؤ نمو الإقتصاد الصينى، وارتفاع تكلفة التأمين على الديون الإسبانية إلى مستوى قياسى.

حيث تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعى 137 نقطة أو 1% إلى مستوى 12849 نقطة، بينما هبط 1.6% خلال خمس جلسات ليكون التراجع الأسبوعى الأسوأ له منذ منتصف ديسمبر عام 2011.

أما مؤشر بورصة "نازداك" فهبط 1.50% إلى مستوى 3011 نقطة، بينما خسر 2.3% فى سبوع، فى حين تراجع "اس اند بى 500" بنسبة 1.30% إلى 1370 نقطة، كى تبلغ خسائره الأسبوعية 2%.

وكانت بيانات المسح الشهرى الأولية الذى تقوم جامعة ميشيجان ووكالة رويترز بإجرائه قد كشفت اليوم عن تراجع ثقة المستهلك الأمريكى من أعلى مستوياتها فى عام خلال أبريل، وسط عودة قلق تجاه تباطؤ نمو الوظائف.

يأتى هذا بينما سجل ثانى أكبر اقتصادات العالم نموا بأقل من المتوقع خلال الشهور الثلاثة الماضية هبوطا إلى 8.1% بالمقارنة مع توقعات المحللين عند 8.4%، وذلك فى اعقاب نموه بنسبة 8.9% فى الربع الرابع.

وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسى أنهت المؤشرات الأوروبية تداولات الجمعة على هبوط قادته بورصة مدريد الذى تراجع مؤشرها "ايبيكس 35" إلى أدنى مستوياته فى ثلاث سنوات بهبوطه 3.6%.

وكانت الأسهم والسندات الإسبانية قد تعرضت لمزيد من الضغط بعد نشر البنك المركزى بيانات تشير إلى ارتفاع وتيرة اقتراض البنوك المحلية من المركزى الأوروبى فى مارس، مما أدى إلى قفزة فى تكلفة التأمين على الديون السيادية الإسبانية إلى مستوى قياسى جديد.

وعلى صعيد نتائج الأعمال حقق "جى بى مورجان" ربحا قدره 1.31 دولار للسهم خلال الربع الأول، وبأعلى من توقعات المحللين عند 1.17 دولار، لكن فى المقابل فإن رئيسه التنفيذى "جيمى ديمون" نوه اليوم إلى ان التكاليف والخسائر المرتبطة بالرهون العقارية سوف تستمر لبعض الوقت، كى ينهى سهمه التعاملات على تراجع نسبته 3.65%.

كما تراجعت أسهم شركة "جوجل" صاحبة أكبر محرك بحثى على الإنترنت فى العالم 4.05%، بعد اعلانها أرباحا تجاوزت التوقعات عقب انتهاء تعاملات الخميس، بالتزامن مع توجهها نحو تقسيم السهم إلى سهمين فى خطوة تهدف إلى تعزيز سيطرة المؤسسين على مجلس إدارتها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة