تابعت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية التطورات على الساحة السورية، وقالت إن الهدنة ووقف إطلاق النار فى خطر، مع توارد الأنباء عن القصف العنيف على بعض المناطق وإطلاق النيران فى الوقت الذى من المقرر أن يصل فيه مراقبو الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة.
وتعرضت مدينة حمص، التى مزقتها الحرب أمس، للقصف قبل وصول الفريق الأممى، واتهم كل جانب الآخر بانتهاك خطة وقف إطلاق النار التى توصل إليه كوفى أنان برعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية.
وقالت الصحيفة إن تصاعد العنف يهدد بعرقلة الجهود الدولية لوضع حد لإراقة الدماء مع البدء فى نشر عدد مهم من مراقبى الأمم المتحدة، وهو أمر يعتمد على استمرار وقف إطلاق النار.
وأوضحت الصحيفة أن تقارير تحدثت عن تعرض ستة أحياء فى حمص التى تعد أحد معاقل المعارضة لهجوم من جانب قوات الرئيس بشار الأسد فى صباح الأمس، وذلك بعد قيام طائرات هليكوبتر بعمليات استطلاع لاختيار أهداف للقصف.
وتابعت الصحيفة قائلة، إن الموقف الأمنى حرج مع توقع وصول عدد أكبر من المراقبين يصل إلى 250، ويتوقف ذلك على كفاءة وقف إطلاق النار. ونقلت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج التى قال فيها إن فريق المراقبة فى حاجة ملحة لأن يتم تعزيزه، مشيراً إلى أن المراقبين الحاليين فقط لا يمكنهم أن يراقبوا بكفاءة ما يحدث فى جميع أنحاء سوريا.
آثار الدمار فى سوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة