حالة من القلق والترقب يشهدها اتحاد الكرة خلال الفترة الجارية، بسبب الأحداث التى تمر بها البلاد مؤخراً وتوقف النشاط الكروى، وأكد مصدر مسئول داخل الجبلاية أن الاتحاد مقبل على "الإفلاس" لعدم وجود أى موارد أو دعم خلال الفترة الحالية، بسبب الأزمات المتلاحقة للكرة المصرية، مشيرًا إلى أن الأزمة ستضرب بالجميع داخل الجبلاية خلال الفترة المقبلة سواء المنتخبات الوطنية أو الموظفين.
كشف مصدر بالجبلاية عن وجود أزمة طاحنة بسبب توقف النشاط الكروى، إلى جانب تراكم مديونيات الاتحاد لدى بعض المؤسسات مثل التليفزيون، فى الوقت الذى تمتلك فيه مستحقات لدى الغير تزيد عن 50 مليون جنيها على الفضائيات مقابل بث بطولة الدورى قبل توقفها بسبب أحداث بورسعيد، وفشل الاتحاد فى تحصيل تلك الأموال، خاصة من القنوات الفضائية لعدم وجود أى رادع أو عقوبات توقع على تلك القنوات فى حالة رفضها لدفع المستحقات، مؤكداً أن الرادع الوحيد لتسديد هذه القنوات للمستحقات المتأخرة، هو قطع إشارة البث ولكن توقف النشاط ألغى هذا الآمر.
أضاف المصدر أن السبيل الوحيد لحل الأزمة الطاحنة داخل الجبلاية، هو إقامة مسابقة كأس مصر التى ستدر دخلاً على الجبلاية، وأيضاً اعتماد عقد ملابس "أديداس" خاصة أن خزينتها ستنتعش بـ8 مليون جنيه عند التوقيع و900 ألف يورو سنوياً تزيد سنوياً، لتصل فى السنة السابعة والأخيرة إلى مليون و650 ألف جنيه.
إفلاس الجبلاية يهدد المنتخبات الوطنية والموظفين
الإثنين، 16 أبريل 2012 11:25 م