قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن بلاده تريد أن تنأى بنفسها عن الخلاف الدائر حول جزر فوكلاند، المتنازع عليها بين الأرجنتين وبريطانيا.
وقال أوباما فى مؤتمر صحفى بعد قمة الأمريكتين، التى اختتمت أمس الأحد فى مدينة قرطاجنة الكولومبية: "موقفنا تجاه ذلك هو أننا سنظل محايدين".
وكانت رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز دى كيرشنر غادرت على الفور بعد التقاط الصورة التذكارية للقمة فى وقت مبكر أمس الأحد، فى رد فعل أفادت تقارير بأنه جاء احتجاجا على عدم التوصل لاتفاق على دعم مطالبة بلادها بحقها فى السيادة على جزر فوكلاند.
وكانت بريطانيا احتلت الجزر الواقعة فى جنوب المحيط الأطلسى عام 1833، والتى كانت خاضعة قبل ذلك لسيطرة الأرجنتين. ومنذ ذلك الحين، تطالب الأرجنتين باستعادة الجزر، التى تطلق عليها اسم "مالفيناس".
وفى أثناء القمة، رفض أوباما - الذى عقد اجتماعا خاصا مع فيرنانديز دى كيرشنر أمس الأول السبت فى قرطاجنة - الإعراب عن دعمه للأرجنتين صراحة فى هذه القضية.
وقال الرئيس الأمريكى: "لدينا علاقات طيبة مع الأرجنتين وبريطانيا، ونتطلع إلى قدرتهما على الاستمرار فى حوار بشأن هذه القضية، غير أن هذا ليس من الأمور التى نتدخل فيها عادة".
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الأرجنتينى هيكتور تيمرمان بـ"الدعم الكبير" الذى أعربت عنه دول أخرى فى قرطاجنة لموقف بلاده فى قضية جزر فوكلاند.
اختتمت قمة الأمريكتين فى قرطاجنة أعمالها أمس الأحد، دون التوصل إلى توافق بين الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية حول قضايا شائكة من بينها كوبا وجزر فوكلاند.
وشارك فى القمة 30 من قادة المنطقة البالغ عددهم 35، إلى جانب ممثلين رفيعى المستوى عن ثلاث دول أخرى. وجرت المناقشات خلف أبواب مغلقة ولم يتم توقيع إعلان نهائى.
أمريكا تؤكد التزامها الحياد بشأن الخلاف حول جزر فوكلاند
الإثنين، 16 أبريل 2012 12:18 م
جزر فوكلاند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة