6 إبريل تكرم شهداء الغربية فى ذكرى تأسيس الحركة

أقامت حركة 6 إبريل حفل كبير لتكريم أهالى شهداء 6 إبريل 2008 بالمحلة الكبرى، والدكتور علاء عبد الهادى شهيد أحداث مجلس الوزراء والشهيد أحمد على والشهيد أحمد النونو والشهيد رضا النجار، فى حضور الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح ورئيس مجلس مدينة المحلة الكبرى نيابة عن المستشار محمد عبد القادر، محافظ الغربية ورجل الأعمال طارق الشيشينى ومصطفى أمين منسق، الحركة بالغربية والدكتور عماد يسرى والنائب حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب


وبدأت فعاليات الحفل مساء اليوم، بسنيما مصر المحلة بالوقوف حدادا على أرواح شهداء مصر، بدءا من اندلاع الحركة بالمحلة فى 6 إبريل 2008، حتى شهداء ثورة 25 يناير وما تابعها من أحداث وتم تقديم فيلم تسجيلى عن نشاط حركة 6 إبريل السياسى وكيف كانت هى وقود الثورة وشرارتها الأولى.

وهتف الحضور الهتافات التى طالبت معظمها بسقوط حكم العسكر ( يا مشير عايز إيه عايز الشعب يبوس رجليه لا يا مشير مش هنبوس وبكرة عليك بالجزمة ندوس – من المحلة للميدان يسقط يسقط عمر سليمان – وحياة دمك يا شهيد ثورة تانى من جديد – ثورة تنضف ثورة تشيل كالظالم كل عنيد – ثوار أحرار هنكمل المشوار – سامع أم شهيد بتنادى مين هيرجع حق ولادى ).

وأشاد الحضور بالدور الثورى الذى لعبته حركة 6 إبريل وشبابها فى نجاح ثورة الحرية فى 25 يناير 20011.

وتوالت فقرات الحفل بعد تكريم أهالى الشهداء بالعرض المسرحى ستاند أب كوميدى والأسطى زلطة وأناشيد للمطرب أحمد إسماعيل وباند قهوة سادة.


وأثار وجود النائب حمدى الفخرانى حفيظة، وجود بعض الثوار والحضور فى حفل تكريم الشهداء الذى أقامته حركة 6 إبريل بالمحلة الكبرى، وانقسم الحضور بين مؤيد ومعارض لوجوده، وهتف بعضهم "ينزل ينزل" بعد صعوده على مسرح الحفل، مما دع ولى أمر أحد الشهداء أن يشيد بدور النائب تجاه شهداء المحلة.

وأكد الفخرانى فى كلمته البسيطة على أنه حمل على عاتقه ملف شهداء 6 إبريل فى 2008 وقدمه لوزير التضامن الاجتماعى حتى يعاملوا معاملة شهداء ثورة 25 يناير.

من جانبها، أكدت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، عضو المكتب الإدارى لحركة 6 إبريل أن المحلة كانت هى الشرارة الأولى لاندلاع ثورة 25 يناير يوم انتفض شبابها ضد الظلم والفساد فى 4 إبريل 2008 وقدمت شهداء فداءا لمصر، ومنذ هذا اليوم كانت المحلة وما زالت هى عاصمة حركة 6 إبريل.

وأكدت عبد الفتاح، فى كلمتها على أن شهداء مصر يجب أن يتم تكريم أهليهم وذويهم فى مقر القصر الرئاسى، وهذا ما سوف تطالب به الحركة عبر تكملة مشوارها الثورى، لانتزاع كافة الحقوق وإزاحة العسكر من حكم مصر وتسليم السلطة للمدنيين.