"موافى": معيار الأقدمية انتهت صلاحيته فى اختيار القيادات

الأحد، 15 أبريل 2012 11:26 ص
"موافى": معيار الأقدمية انتهت صلاحيته فى اختيار القيادات صورة أرشيفية
أسيوط - ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد إبراهيم موافى، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، أن معيار الأقدمية والعمر انتهت صلاحيته فى اختيار مديرى المدارس، معللاً أن كثيراً من كبار السن أثبتوا فشلهم وعدم إحساسهم بالمسئولية لأداء الأدوار المنوطة بهم.

جاء ذلك خلال لقائه بشباب وأهالى قرى صدفا فى اللقاء الذى نظمه مركز أحمد بهاء الدين الثقافى بأسيوط، وأعرب وكيل وزارة التعليم عن حزنه الشديد لإهمال بعض القيادات أداء دورهم الخطير تجاه الأجيال القادمة، محملاً إياهم مسئولية جيل يعقد عليه آمال النهضة.

وقال إبراهيم موافى، إنه سبق وطالب قبل الثورة أن يكون سن وكيل الوزارة فى حدود 45 سنة، بينما يمكن لأعمار أقل أن تتولى مهام مديرى المدارس، فالمعيار الأساسى الذى يحكم ذلك هو الضمير وتحمل المسئولية والقدرة على القيادة وتوافر مهاراتها، وهى عوامل غير مرتبطة بالعمر وربما كان كبر السن معوقاً عن أداء المهام ومكرساً للسلبية فى تنفيذ المسئولية الوطنية المفترضة لمديرى المدارس، شارحاً أن كثيراً من المناصب تمنح للمجاملات للأسف، وهو ما كشفته أى محاولات لإتاحة فرص عمل فى إدارات أسيوط مضيفاً أنه شخصياً لم يتم ترقيته لوكيل وزارة إلا بعد الثورة نتيجة عدم إيمانه بالوساطة والمعارف رغم أقديمته عن جميع وكلاء الوزارات حينها.

ورفض وكيل وزارة التعليم مقترح أحد كبار السن بإتاحة الضرب لمعلمى أسيوط، وقال لو أنى أعرف مدرس يستخدم الضرب لسوف أخصم منه 15 يوما وأحيله فوراً لوظيفة إدارية، مضيفاً أنه يعلم تماماً طبيعة التمرد والمراهقة وتجنحها لدى بعض الطلاب سيئين الخلق، منوهاً أن المربى الذكى يستطيع التعامل مع هؤلاء الطلبة بالعقاب النفسى وليس البدنى، شارحاً للأهالى كيف كان يفعل ذلك معهم أثناء عمله كمدرس وكمدير للمدارس ويحول دون سلوكهم السىء.

وكلف إبراهيم موافى، أثناء اللقاء، مدير إدارة صدفا بفتح ملف تحقيق فورى وإحالة المسئولين للقضاء فى إحدى مدارس القرى جراء شكوى الشاعرة منصورة مهنى عضو مركز أحمد بهاء الدين الثقافى من قيام أحد المدارس بإجبار الطلبة على شراء الطباشير يومياً فقال لها وكيل وزارة التربية والتعليم بصراحته المعتادة طوال اللقاء هذا يعنى أن أموال الطباشير يتم سرقتها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة