قال محمد صلاح – محلل مالى- قال إن عددا كبيرا من الشركات لجأت إلى اتخاذ قرارات تحفظية تمثلت فى تخفيض حجم التوزيعات النقدية للاحتفاظ بالسيولة خاصة مع عدم وضوح الرؤية حتى الآن بالنسبة للوضعين الاقتصادى والسياسى، مما يجعل الشركات تتجة للاحتفاظ بالسيولة النقدية المتوفرة حتى لا تضطر إلى اللجوء لبدائل تمويلية أخرى.
وأشار صلاح إلى أن إرهاصات هذا النظام بدأت منذ الربع الأول للعام الماضى، خاصة مع اتجاه عدد من الشركات لتخفيض حجم الإنفاق الاستثمارى وتجميد عدة مشروعات توسعية.
ولجأت شركات أخرى إلى رفع حجم توزيعاتها النقدية، وهو اتجاه لن يكون سائدا بصورة كبيرة، إلا أن بعض الشركات ستتجه إليه فى ظل توافر سيولة لديها خاصة من الأرباح المرحلة وعدم توافر بدائل استثمارية أخرى أكثر جاذبية بالنسبة لها، ولهذا فإنها ستتجة لتوزيع أرباح استثنائية وهو أمر قد يؤدى فى النهاية إلى دعم السهم على المدى القصير إلا أن تأثيره على المديين المتوسط والطويل سيرتبط بقدرة الشركة على استمرار على مستويات ربحيتها .
غموض الوضع السياسى يجبر شركات البورصة على الاحتفاظ بالسيولة
الأحد، 15 أبريل 2012 04:12 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة