غادر القاهرة صباح اليوم الأحد محمد كامل عمرو وزير الخارجية متوجها إلى الخرطوم فى بداية جولة تشمل زيارة السودان وجنوب السودان، فى محاولة لنزع فتيل الأزمة بين البلدين التى تفجرت بسبب النزاع حول منطقة "هيجليج" النفطية.
يرافق عمرو وفد يضم أربعة أفراد بينهم السفير محمد مرسى مساعد وزير الخارجية لشئون السودان.
وصرح أحد أعضاء الوفد بأن الوزير يحمل معه رسالتين من المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى قادة البلدين، حيث سيلتقى خلال زيارته للخرطوم مع الرئيس السودانى عمر البشير وعدد من المسئولين السودانيين، لبحث التطورات الأخيرة بين شمال وجنوب السودان والعمل معا لتهدئة الأوضاع.
وأوضح أن الوفد سيتوجه غدا الاثنين إلى جوبا للقاء الرئيس سلفا كير ميارديت لإجراء مباحثات مماثلة، استنادا للعلاقات المتميزة بين مصر وكلا البلدين.
وكان طنطاوى قد أجرى اتصالات هاتفية خلال الساعات الماضية مع قادة شمال وجنوب السودان بينما أعرب محمد كامل عمرو فى تصريحات مؤخرا عن قلقه تجاه التوتر الحالى بين الخرطوم وجوبا، مؤكدا استعداد مصر لبذل مساعيها والقيام بدور فى تحقيق التهدئة بين الطرفين.
ودعا عمرو الجانبين إلى وقف العمليات العسكرية واحترام الاتفاقيات المبرمة بينهما واستئناف المفاوضات للتوصل إلى حلول للقضايا العالقة محل الخلاف.
"عمرو" يغادر للسودان لبدء مساعى الوساطة بين جوبا والخرطوم
الأحد، 15 أبريل 2012 08:53 ص