تمكن مجموعة من الباحثين فى كلية الطب جامعة فرجينيا كومنولث فى الولايات المتحدة الأمريكية، من اكتشاف التغييرات الجينية المسئولة عن ارتفاع ضغط الدم وزيادة فرص تكوين الجلطات لدى السيدات الحوامل المصابات بتسمم الحمل.
وأشار الباحثون إلى أن انخفاض معدل حدوث عملية المثيلة الخاصة بجين "Thromboxane
Synthase Gene"- وهو أحد الأنزيمات التى توجد بكثرة داخل الأوعية الدموية الخاصة بالسيدات المصابات بتسمم الحمل- هو المسئول عن تقليل مستويات الإنزيمات المصنعة للثرومبوكسان التى تتسبب فى رفع ضغط الدم وزيادة فرص الإصابة بالجلطات الدموية لدى هؤلاء السيدات.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Hypertension"، التى تصدرها الجمعية الأمريكية للقلب، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثالث عشر من شهر إبريل الجارى.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج قد تؤدى لظهور حلول علاجية أفضل للتخلص من ضغط الدم المرتفع والإصابة بالجلطات الدموية، والتى قد تؤدى إلى قطع إمدادات الدم عن أحد أعضاء الجسم المختلفة لدى السيدات المصابات بتسمم الحمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة