عبد الفتاح يطالب "العليا للرئاسة" بإظهار أوراق جنسية والدة أبو إسماعيل

الأحد، 15 أبريل 2012 04:14 م
عبد الفتاح يطالب "العليا للرئاسة" بإظهار أوراق جنسية والدة أبو إسماعيل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل
كتبت مروة عبد المقصود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور معتز عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أن تظهر للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وثائق تثبت جنسية والدته الأميريكية، بناء على القاعدة الفقهية "البينة على من ادعى واليمين على من أنكر"، مضيفا أنه يجب على أبو إسماعيل وأخته أن يقسما يمينا قاطعا، بأن والدتهما لم تحصل على الجنسية الأمريكية.

وقال عبد الفتاح عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك "، "أصدقائى وأحبائى من مناصرى ومؤيدى الشيخ حازم، أولا بارك الله فيكم على إخلاصكم فى حب الرجل، وأنا على يقين أنه حب نابع من ثقتكم أنه يحمل منهجا إسلاميا يهدف منه خير الأمة جميعا".

وتابع عبد الفتاح قائلا: "رغم اختلافى مع بعض مواقف الشيخ، لكننى أكن له احتراما كبيرا منذ أن التقيته فى عام 2000 فى الولايات المتحدة فى محاضرة أثبتت لى مهارته وكفاءته، ولكن مسألة جنسية السيدة الفاضلة والدته عليها رحمة الله مسألة معقدة، ولا تطعن فى الرجل، وإنما هى أقدار الله، وكنت قد قلت لأحد أصدقائى من العاملين فى حملته أن يلتزموا القاعدة الفقهية، البينة على من ادعى واليمين على من أنكر".

واستطرد قائلا: "وعليه فعلى اللجنة العليا للانتخابات أن تظهر له ولنا جميعا ما لديها من وثائق تؤكد صدق ما تقول، وعلى الشيخ الفاضل، وعلى السيدة أخته أكرمها الله بما أنها الأصل الذى عنه تفرعت جنسية الأم المزعومة أن يسقما يمينا قاطعا بأنها لم تحصل على الجنسية الأمريكية فى أى يوم من الأيام، وتوقعت أن هذا الأمر قد يوحد صفوفنا مع حق الرجل فى الترشح ولكن بدا لى أن هناك ما يمنع هذا القسم، وبدا لى أن النقاش تحول من، هل كان معها الجنسية الأمريكية؟ إلى"كيفية منع إثبات أن معها الجنسية الأمريكي، وهذه غير تلك، ومع ذلك أنا أتمنى أن يوفق الشيخ فى طعنه على قرار لجنة الانتخابات الرئاسية وأن يدخل حلبة السباق".

وأكمل قائلا: "ولكن فى الوقت نفسه علينا نحن ألا نخرق سفينة الوطن الذى يتجه إلى وجهة غير التى نريد، وقد قلت لبعض الأصدقاء السلفيين ذات مرة شاءت الحكمة الإلهية أن يأتى أبو بكر كخليفة قبل أن يأتى عمر رضى الله عنهما، فربما تكون الأمة بحاجة لمن يجمعها أولا قبل أن حاجتها لمن يشد عليها، وأؤكد موقفى الشخصى أننى والله، ما رأيت صوابا قط، إلا واجتهدت فى الوقوف بجواره، ولا أميل إلى هذا ولا إلى ذاك، وأحوال أن أتمثل قول الحق سبحانه "وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى"، وقوله تعالى: "قل له قولا لينا لعله يذكر أو يخشى والله أعلم".

وأضاف عبد الفتاح بصفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"، قائلا: "أن هناك أمرا بشأن الحكم القضائى من مجلس الدولة، هو حكم واضح فى أنه يطلب من وزارة الداخلية أن تعطى للشيخ حازم شهادة تقول إنه من واقع سجلاتها فإنه لا يوجد لديها ما يقول إن السيدة الفاضلة والدته تحمل جنسية دول أخرى، ويقينا هذا أشبه بأن تقول لى هات شهادة تقول إنك لم تحصل على شهادة الإعدادية من مدرسة كذا، ولكن هذا لا يمنع أننى قد أكون حصلت على الإعدادية من مدرسة أخرى، لذا فإن ما فهمته من أحد أصدقائى من نواب مجلس الدولة أن هذا الحكم يلزم الداخلية بأن تقول ما تعرف، وما تعرفه أن السيدة الفاضلة لم تبلغها بأنها حصلت على جنسية دولة أخرى، ولكن هذا الحكم لا يمنع اللجنة الرئاسية من أن تسأل وزارات أخرى مثل وزارة الخارجية بالتواصل مع سفارات الدول الأخرى للتعرف إذا كان شخص ما حصل على جنسية دولة أخرى ولم يبلغ وزارة الداخلية المصرية، وأعتقد أن هذا ما حدث لأن أغلب من يحصلون على جنسية دولة أجنبية لا يبلغون السلطات المصرية ومرة أخرى كم أتمنى أن يلحق الشيخ حازم بسباق الرئاسة، ولكن فى كل الأحوال أنا على يقين بأن قدر الله نافذ فى كل الأحوال.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة