اختلفت الآراء حول استبعاد اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لعدد من مرشحى الرئاسة بين التأييد والرفض من قبل التيارات السياسية المتعددة.
أكد أيمن حجازى المتحدث الرسمى باسم حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ، أن الحزب سيتقدم بتظلم ضد قرار استبعاد الشاطر، حيث تم تبرئته وإسقاط التهم من قبل القضاء العسكرى وليس من قبل المجلس العسكرى وعلى هذا يختلف وضعه عن وضع الدكتور أيمن نور، حيث حصل على عفو من المجلس العسكرى فقط وليس بتبرئته من قبل المحكمة التى أصدرت ضده الحكم، ولهذا إن المذكرة التى سنتقدم بها ستعيد المهندس خيرت الشاطر للسابق الرئاسى.
وأضاف بالنسبة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل نطالب اللجنة العليا أن تظهر للرأى العام الوثائق الرسمية التى تثبت جنسية والدة حازم أبو إسماعيل الأمريكية، وفى حالة عدم إبراز صورة من جواز السفر الأمريكى أو التسجيل الخاص بحصولها على الجنسية ستزداد لدينا الشكوك حول اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
وأضاف صبرى عتمان عضو مجلس النقابة العامة للمحامين وأمين الحزب الناصرى السابق، والمناصر "للواء عمر سليمان"، أن الحديث عن الاستبعاد النهائى لمرشحى رئاسة الجمهورية، والذين تم استبعادهم سابق لأوانه، لأن الفرصة أمامهم للتظلم خلال 48 ساعة للجنة القضائية المشرفة على الانتخابات وبعد قرار اللجنة بعد دراسة التظلمات بعدها يمكن التعليق عليها من الناحية القانونية.
وأضاف الدكتور أحمد طلحة أحد منسقى حملة حازم صلاح أبو إسماعيل، أن قرار اللجنة ليس نهائى وسيتقدم مرشحنا بالتظلم.
خلاف بين التيارات السياسية بكفر الشيخ حول المستبعدين من الرئاسة
الأحد، 15 أبريل 2012 02:31 ص