انتشر هذا الهتاف بين مشجعى كرة القدم، عندما يكون لفريق ما لاعب ماهر وخطير يتوقع منه أن يقلب المباراة رأسا على عقب، وما أن يستعد للنزول إلى أرض الملعب حتى تنطلق الجماهير مرددة ذلك الهتاف، مما يبث الرعب فى قلب الفريق المنافس وإنى لأرى تشابها كبيرا بين ساحة كرة القدم وما يجرى الآن على الساحة السياسية.
فلا أعلم لماذا دب الرعب فى قلوب جميع مرشحى الرئاسة حتى الواثقون من قوة موقفهم فور ترشح عمر سليمان هل للرجل حقا قاعدة شعبية عريضة أو تاريخ عسكرى مشرف أو ذكاء مشهود يخيف لهذه الدرجة؟ إن اللواء عمر سليمان له ماله وعليه ما عليه ولا أرى داعيا لكل هذا الخوف والتخبط الذى دب فى قلوب الأحزاب السياسية وقلوب المعارضين خاصة حزب الأغلبيه الحالى "الحرية والعداله" وشروع الجميع إلى استصدار قانون مفصل على عمر سليمان لمنعه من الترشح باعتباره من الفلول مما جعلنى أتساءل أين كان ذلك القانون قبل ترشح عمر سليمان؟ عندما كان الموجود على الساحة شفيق وموسى أليسا من الفلول؟ أم أن قوتهما لم تكن مقلقة للمنافسين حينها وهل سليمان حقا لاعب يخشى منه هل هو "العو" وإن كان كذلك أليس مجلس الشعب هو من أصدر قانونا متجاهلاً قانون العزل السياسى الذى نادى به معارضون لماذا نشط هذا القانون الآن... إن مسألة تفصيل القوانين فى مجلس الشعب حسب أهواء ومصالح الأغلبية لهو أمر مقلق على المستقبل السياسى لمصر فلا أقبل تفصيل قانون من أجل عيون الشاطر الذى أكن له وافر الاحترام لتسهيل المهمة أمامه وإقصاء الساحة من أجله.
قالها الراحل فؤاد المهندس قبل ذلك ساخراً "القانون مفيهوش زينب" وأستعيرها ماقتاً "القانون مفيهوش سليمان القانون مفيهوش خيرت" وأرى أن يطرح الأمر على الشعب على أن نعمل على توضيح فكر واتجاه كل مرشح وتوعية القاعدة الجماهيريه بما سيئول إليه حال البلاد مع كل مرشح وفقا لميوله وحال الاستقرار الذى سيشهده الشارع السياسى مع انتخابه.
وإن كنت ضد ترشح اللواء سليمان إلا أنى لا أرضى بتفصيل القوانين من مجلس الشعب خدمة لفصيل بعينه يملك الأغلبية، وليس تحقيقا لأصوات الشعب، أما عن ترشح سليمان فإنى أرى أنه وإن كان رجلا ذا كفاءة إلا أن ترشحه فى تلك الفترة يضر بالصالح العام فكرة وموضوعاً. ذلك أن فى ترشح السيد عمر سليمان تقسم البلد إلى كتلتين كتلة مؤيدة له وأغلبهم سيكون من حزب الكنبة وأبناء مبارك وأنصار العباسية وبين فصيل آخر لن يقل قوة بل سيكون أشد حدة، من الإخوان والسلفيين والأحزاب الليبرالية والمعارضين وأبناء الثورة، مما سيجرفنا إلى صدام حتمى وتصارع لا تحمد عقباه بين الفريقين، ومعها لن تدور عجلة الإنتاج وسيزيد الأمر سوء إذا فاز سليمان بمقعد الرئاسه فحينها لن يكون هناك انسجام بينه وبين مجلس الشعب الذى يضمر غالبيته مشاعر الظلم والكره من جراء ضلوعه فى النظام السابق وكما يقال كرويا لن يكون هناك تفاهم بين الفريق الواحد الذى يدير البلاد، حيث سينشغل كل طرف باللعب الفردى وتصيد الأخطاء للآخر وحينها ستخسر مصر المباراة مباراة "مصر والاستقرار".
عمر سليمان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Mahmoud
عاوزين حد يقولهم بخ
عدد الردود 0
بواسطة:
karem
شكرا
تحياتى لقلمك المحترم
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
فى شىء ناقص
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد السعداوى
محترم
عدد الردود 0
بواسطة:
سلامه
ماذا قدمتم لمصر ؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
روان سعيد
هو قادر ياخد نفسه
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف
منطقيا لا ينجح اما تزويريا فطبعا هينجح و نجاحه فى مصلحة من بيده الامر
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو منعم الشطوي
كلمة السر [ عمرو ]....!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
العو
من يريد عمر سليمان
عدد الردود 0
بواسطة:
mawaheb
من أين جاءوا