إن كان اليهود بقتلهم وبصلبهم للسيد المسيح ظنوا أنهم قتلوه، وتخلصوا منه للأبد، إلا أنهم فى حقيقة الأمر ما قتلوه وما صلبوه؛ لأنه قام فى اليوم الثالث من صلبه ظافرا منتصرا كاسرا شوكة الموت، فالسيد المسيح شخصية فريدة متميزة فى كل شىء. فى ميلاده من عذراء لم يمسسها بشر كان فريدا. فى عصمته من الشر والخطيئة دون سائر الناس كان متميزا. فى معجزاته وآياته البينات التى صنعها من إبراء للأكمه والأبرص كان فريدا. فى إحيائه للموتى كان متميزاً. أيضا فى موته وقيامته من بين الأموات فى اليوم الثالث كان فريدا، فلم يحدث فى تاريخ البشرية أن نبيا أوعظيما أو جبارا أو أى شخص قام بعد أن مات، حتى الذين قاموا بعد موتهم ماتوا ثانية، أما السيد المسيح قام من الموت، وترك قبره خاليا، وهو الآن حى فى السماء، والعالم كله ينتظر عودته ومجيئه ثانية.
وقيامة السيد المسيح دعوة لنا لأن نقوم ونتغلب على شر نفوسنا التى تأمرنا بالسوء، وقيامته دعوة لأوطاننا لأن تنهض من قبور الماضى والبداوة والخرافة، وتتطلع نحو المستقبل والعلم والحداثة وحقوق الإنسان.
• راعى الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف - شبرا مصر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د.تامر
لأ جميلة
عدد الردود 0
بواسطة:
hgm
ما صلبوه وما قتلوه
عدد الردود 0
بواسطة:
بستكا
عجيب امرك
حقيقة الأمر ما قتلوه وما صلبوه
هل تعي ما تكتب