الأنبا يؤانس: العيد بدون البابا خليط ما بين الحزن والفرح

أكد الأنبا موسى، أسقف الشباب، على الدور الكبير الذى كان يقدمه البابا شنودة الثالث لقطاع الشباب، لافتا إلى أن البابا وقت الثورة كان بمثابة الميزان لحماية الوطن، خلال تقديمه النصائح للشباب فى حب مصر وحمايتها، وكان يصلى دائما من أجلها فى أوقات شدة المرض والألم، ولذلك أطلق عليه "معلم الأجيال" معربا عن افتقاده للبابا شنودة فى هذا العيد، قائلا "ما يعزينا أنه فى السماء يصلى من أجلنا والبابا شنودة أفضل بابا فى تاريخ الكنيسة".

ووصف الأنبا يؤانس الأسقف العام، أن مشهد العيد غير معتاد فى غياب مثلث الرحمات البابا شنودة، لذا كان الزائرون للقائمقام يهنئون بالعيد ويقدمون التعزية فاختلطت أفراح العيد بتعزية البابا الذى هو قائم حى فى السماء، وما يعزى الكنيسة أنه يصلى من أجلها ويشفع فيها، مضيفا أثناء تلقيه تهنئة المسئولين بالعيد اليوم، أنه إذا أردنا أن يكون البابا سعيدا فيجب أن نستمر فى رسالته، ونحافظ على الاتحاد والسلام داخل الكنيسة، ورسالة الحب التى تركها، والحرص على إنكار الذات من أجل الآخر.


ووصف القمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملى، غياب الأقباط والمسئولين أمس عن قداس العيد بالكاتدرائية، بالأمر الطبيعى نتيجة الحزن والحداد على رحيل البابا، والذى كان يجمع الكل حوله، حيث احتار زوار الكنيسة ما بين تقديم التهنئة أم القيام بواجب العزاء، ولكن ما نطلبه أن يعطى الله للكنيسة بابا قادرا على استكمال مسيرة البابا الراحل.