صدمت بل فزعت من هول ما رأيت وسمعت داخل برلماننا الموقر، الأعضاء الذين ينادى عليهم السيد الكتاتنى بالعضو المحترم وبحثت عن عن معنى كلمة السيد الكتاتنى وماذا يقصد...؟ هل يوقر العضو أم هو هذا أدبه الجم...؟ وكيف يطلق على هؤلاء الأعضاء بالمحترمين، وهم يستقبلون العالم زويل فى مجلسهم بهذا الاستخفاف والجهل.. ثم دعك من الاستقبال لم يقف أحد من الأعضاء المحترمين الذين كنا نتوسم فيهم العلم والعقلانية يناقشه فى مسألة اللجنة العلمية، وتصوره عن كيفية قيام بلدنا واستفادتها من البحث العلمى الذى هو عصب الأمم، بل الدولة الإسلامية بكل قوامها السابق كانت هى نور الأمم فى العلم والبحث العلمى ليس فى كيف تخرج المرأة منتقبة أم محتجبة أو يسير الشاب والفتاة فى الشارع أو الجلوس فى أماكن عامة، أم الإخوان أو السلفيين أم جماعات الفكر الإسلامى هم أصحاب التقدم والعلم.
ترك الأعضاء المحترمون فرصة أن يثبتوا للمصريين جميعاً أنهم أصحاب علم ويحبون العلم والبحث العلمى لرفعة بلادهم، تركوا كل هذا واتجهوا باحترامهم الذى لا يملكه أحد غيرهم إلى الاتهامات والفزلكة الكشكية رحمة الله على الشيخ كشك على قدر ما كان يضحكنا كان رحمة الله عليه يملك علماً جليلاً.
انتم ايها الشيوخ المغلفون بالأذقان وأصحاب الأصوات العالية والكراسى الكثيرة فى المجلس.
صدقونا وبصوركم وأصواتكم خزلتم كل ما كان يحلم أنكم أصحاب فكر وتحملون علماً.
سوف يغير بلادنا الحبيبة وجود زويل فى مجلسكم المحترم وهذا بفضل الله أظهر ما تملكون من علم.
لك الله يا بلادى العزيزة.
