■ فى مظاهرة العباسية التى طالب المشاركون فيها عمر سليمان بالترشح للرئاسة ، لاحظت أن غالبية من تحدثوا على منصتها كانوا ينطقون اسمه (عمرو) .. وليس (عمر) .. للدرجة التى اعتقدت أنهم يقصدون شخصاً آخر.
■ بالمناسبة هل فى حالة فوز اللواء عمر سليمان بالرئاسة سيعين الرجل الذى كان يقف خلفه أثناء إلقائه لبيان تنحى مبارك .. سيعينه نائباً له، ومن يدرى ربما تدور الأيام ويلقى هذا الشخص نفسه بيان تنحى عمر سليمان، لكن يا ترى من سوف يكون واقفاً وارئه؟!
■ من حق أغلبية البرلمان أن تشكل حكومة ، أياً كانت الأغلبية .. فهذا هو ما هو متعارف عليه فى كل البلدان ، لأن الناس ستحاسبهم فى النهاية على ذلك ، كما ترديد حديث عن أن الحكومة الحالية تصدر أزمات ستتراكم فى نهاية الأمر للحكومة القادمة يعد جزء من اغتيال مصر ، وليس اغتيال فصيل سياسى كما يحلل البعض .
■ تحول الإخوان من موقف السياسى الباحث عن دور فعال من خلال أدوات السلطة إلى موقف المدافع عن تحركاته يعد نوع من التراجع والتخبط الذى أصاب القيادات، وفى الوقت نفسه فإن هناك مشكلة لأولئك الواصفين أنفسهم بــ "النخبة" إذ إنهم بلا أرضية حقيقية فى الشارع ،وكل شخص منهم لا يعدو كونه كاتب مقال فى جريدة معارضة ، أو ضيف أو مذيع فى برنامج على إحدى الفضائيات !
■ البعض يلوم الصامتين من أبناء الشعب ، بل و يزداد الأمر الى حد التطاول و الوصوف بالجبن و الخمول ، فى الواقع الصامتون ليسوا كالأصنام ، فهم لا يجهلون حقيقة الأمور بل يعرفونها جيداً ، الصامتون هم العاملون ، هم وقود البلد الحقيقى حينما يترك كثيرون عملهم فى وقت المأزق الاقتصادى الحالى من أجل الاعتصام والمبيت فى الشارع ، لولاهم لما كانت البلد تستطيع الصمود حتى ألان ، وكونهم لا يظهرون على الفضائيات كضيوف فى برامج التوك شو ، فهذا تقصيراً من الاعلام .. الذى ركز كل إهتمامه على أصحاب الصوت العالى والصراخ ، وترك المكافحين من أبناء الشعب.
■ فى مصر ما قبل الثورة .. فى عهد نظام مبارك المخلوع و الحزب الوطنى المنحل : كان الموتى يدلون بأصواتهم فى الانتخابات ، فبفضل أصواتهم كان الحزب الوطنى يحصد الأغلبية فى مجلسى الشعب و الشورى ، وبفضلهم استطاع المخلوع حسنى مبارك أن يطيح بتسعة منافسين له فى إنتخابات الرئاسة من جولة واحدة ، وكما أنهم ــ أى الموتى ــ يحصلون على قرارات علاج على نفقة الدولة من خلال أعضاء سيد قراره ، وكان البعض منهم يستمر فى صرف المعاش حتى الاحتفال بذكرى رحيله العاشرة !
■ فى إقليم ساراتوف بجنوب العاصمة الروسية تم إدانة شخص بسبب جريمة قتل ارتكبها "كلبه"، و قال المتهم أمام القاضى إنه يعتبر نفسه مذنباً بتهمة القتل الخطأ وأنه نادم على وقوع الحادث ، فى بلادنا يموت الآلاف فى الشوارع والميادين و ينكر الزعماء معرفتهم بما يحدث!
■ فى الولايات المتحدة دعا باراك أوباما إلى زيادة الضرائب على الأثرياء معتبراً أن نسبة ما يدفعونه هى الأدنى منذ خمسين عاماً ، فى بلادنا .. تدعو الحكومات إلى رفع نسبة الضرائب على البسطاء ، ربما يعتقدون أن ما يحصل عليه البسطاء لا يستحقونه !
■ فى غانا اتهموا طالبة متفوقة تحصل دائماً على الدرجات النهائية بأنها تمارس السحر لفعل ذلك وهو ما اضطر أهل منطقتها إلى طردها خارجها ، لكن أعادتها الحكومة وتولت مؤسسة أكاديمية هناك توفير منحة دراسية لها بالخارج ، فى بلادنا إذا كان هناك مثل ذلك .. فإنهم يبقون عليه فى نفس النظام التعليميى الحكومى وهذا كفيل بمحو موهبته وعبقريته!
عمر سليمان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohammed allam
نعم للفاروق عمر سليمان
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني
الى رقم واحد
عدد الردود 0
بواسطة:
لبيلغلب
ببل
لا لعمر زفق
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي عبد العظيم
نعم ان عمر سليمان هو الفاروق ولكن هو الذي فرق بين الناس
عدد الردود 0
بواسطة:
نصر
الى رقم واحد (1)
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى الابراشى
ممكن
ممكن اقول لا لعمر سليمان وتنشروها