"أبو الفتوح" من الأقصر: الأزمات الحالية مفتعلة ليكفر المصريون بالثورة

الأحد، 15 أبريل 2012 02:32 م
"أبو الفتوح" من الأقصر: الأزمات الحالية مفتعلة ليكفر المصريون بالثورة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية
الأقصر مصطفى جبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية، أن الأزمات التى تشهدها مصر فى الوقت الحالى إنما هى مفتعلة وليست حقيقية أو دائمة لتكفير الناس بالثورة، والوصول بها إلى حافة الهاوية حتى يتمنى الناس عودة النظام السابق.

وأشار المرشح الرئاسى إلى أن تلك الأزمات ليست مستعصية لكنها سهلة الحل فى ظل نظام وطنى مخلص وحكومة تعمل لدى الشعب وتتعامل معه على أساس انه صاحب البلد.
جاء ذلك خلال لقاء أبو الفتوح بأعضاء النقابة الفرعية لأطباء الأقصر داخل مقر النقابة فى بداية جولته بالمحافظة، حيث تتضمن الجولة زيارة معبد الأقصر ومركزى أرمنت واسنا لعقد مؤتمرين جماهيريين بهم.

وعن علاقته بالإخوان أوضح أبو الفتوح قائلا، لا يمكن لرئيس مصر أن تكون له علاقة سيئة بأى فصيل سياسى أو اجتماعى، لأنه سيكون رئيسا لكل المصريين، وأن علاقته بالإخوان طيبة مثل علاقته بجميع التيارات الأخرى، مشيرا إلى أن الخلافات قد تكون فى بعض الآراء التى يجب ألا تدفع بأى أحد نحو التجريح، وأضاف أنه مرشح مستقل منذ البداية، ومازال يحافظ على هذه الاستقلالية ويعتمد برنامجه على جمع شمل المصريين فى تيار عام واحد يضيف إلى الجميع ولا يخصم من أى طرف.

وأشار أبو الفتوح إلى أن مصر دولة غنية أصابها سوء الإدارة وهو ما تسبب فى أزمات البطالة وارتفاع الأسعار، مشيرا إلى إعداد 11 مشروعا قوميا كبيرا من خلال خبراء متخصصين منها مشروع لاستغلال قناة السويس بما يحقق 100 مليار دولار كدخل سنوى منها.

وقال إن مصر تعتمد على السياحة وقناة السويس وجوالات المصريين فى الخارج وكلها مصادر معرضة للخطر، ورغم ذلك يجب دعمها مع الاهتمام بعناصر الاقتصاد الحقيقى الذى يعتمد على الصناعة والزراعة والتجارة والاستثمار.

وكشف أبو الفتوح أن البرازيل كانت من أسوأ الدول تصنيفا اقتصاديا واجتماعيا واستطاعت خلال 8 سنوات أن تكون فى مصاف الدول الكبرى من خلال نظام حكم وطنى ، ومصر قادرة بإمكانياتها الهائلة إن تكون مثل البرازيل.

وأكد أبو الفتوح فى ختام لقائه أن لديه برنامجا متكاملا للنهوض بمصر خاصة بالصعيد من خلال الاهتمام بقطاعى الصحة والتعليم والمشروعات القومية الكبرى.















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة