نقابة الأئمة تصف البرلمان بقاتل أبيه الذى لا يرث وتطالب أعضاءه بالاستقالة

أصدرت نقابة الأئمة والدعاة بيانا بعنوان "استقيلوا يرحمكم الله"، هاجمت فيه جماعة الإخوان المسلمين، حيث أوضحت فيه أن البرلمان فشل فشلاً ذريعاً فعاد الإخوان للميدان ولكن بعد فوات الأوان.

وأكدت فى بيانها أن البرلمان فشل فى محاكمة مبارك وعودته لسجن طره، كما فشل فى دحض الفساد واقتلاعه من جذوره بل زاد الفساد وأصبحت الرشوة علنا وتطلب بملىء الفم والسمع والبصر بلى حياء واستحياء.

وتابعت فى بيانها: فشل البرلمان فى إقالة حكومة الجنزورى فمنذ زمن وهو ينادى ويقول ولا حياة لمن تنادى،كما فشل البرلمان عندما أخرج الفتاوى بعدم شرعية الميدان واتهم الثوار الحقيقيين بأنهم مرتزقة وبأنهم يشربون المخدرات والبانجو وحبوب الهلوسة.

وأكد البيان على فشل البرلمان عندما خالف الشرع والدين والعرف والقانون وأراد أن يستحوذ على تأسيسية الدستور، فما كان أن أخذ صفعة قوية من الجميع وانتهت بحكم الإدارية بالبطلان، كما فشل عندما أقسموا على أن لا يتقدموا للرئاسة ولكن طمعهم وأنانيتهم أنستهم وعودهم فقام الشارع كله عليهم وضدهم ولن تقم لهم قائمة بعد اليوم.

وأكدت نقابة الأئمة والدعاة أن البرلمان فشل عندما قنن قوانين ولم يستطع أن ينفذها وكيف ينفذها وهم يريدون إسقاط وزارة الداخلية من بابها.

ومدحت النقابة رئيس الوزراء كمال الجنزورى قائلة: فشل البرلمان لما كذب على الناس وقالوا بأنهم هم الذين أتوا بحوالات العراق وفى الحقيقة هو داهية العرب الجنزورى الذين لو أطلقوا له العنان لعمل لصالح مصر واقتصادها.

وانتقدت النقابة ما سمى إعلاميا بحادثة رفع الآذان بالبرلمان، مشيرة أنه يوم أن أذن مؤذن السلفية قام مفتى الإخوان ليكذبه بأقوال مخالفة للدين، واختتمت النقابة بيانها قائلة أنه يوم أراد البرلمان أن يسيطر على كل شىء ففقد كل شىء، وهكذا فمن تعجل الشىء قبل أوانه يعاقب بحرمانه لذلك فقاتل أبيه لا يرث "، لذلك فيجب أن تكون الجمعة القادمة بعنوان استقيلوا يرحمكم الله".