عمرو موسى: الثورة لكل المصريين ولن نسمح لأى تيار بخطف الوطن

الجمعة، 13 أبريل 2012 09:54 م
عمرو موسى: الثورة لكل المصريين ولن نسمح لأى تيار بخطف الوطن عمرو موسى أثناء المؤتمر
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه لابد من أن يشارك كل طوائف الشعب المصرى فى كتابة الدستور دون إصرار أو ضغوط من طوائف أو توجهات.

وقال: لن يفرض علينا كمصريين حكماً أو توجهاً أو قراراً لا نرضاه أو لم نشارك فى صنعه، ولابد أن نتوحد جميعاً خلف هدف واحد وهو بناء هذا الوطن مع الحفاظ على ثورة مصر وتحقيق أهدافها بالنشاط ولدينا الثروات والقدرات والعلاقات الدولية اللازمة للبناء وكل ما نحتاجه هو حسن إدارة الأمور، مضيفاً أن الأموال التى تم تهريبها من مصر لن نتركها وسنعمل كل ما فى وسعنا لاستعادتها، وليس أمامنا إلا خيار واحد وهو النجاح ولن يكون الفشل.

وأوضح موسى، خلال جولته الانتخابية بالمنوفية مساء اليوم الجمعة، أنه لا نستطيع ألا نتذكر الرئيس السادات ولولا جرأته وحسن تقديره ما خضنا حرب أكتوبر ولا كنا استعدنا سيناء رحم الله الرئيس السادات الذى تفخر به المنوفية وتفخر به مصر كلها.

وأكد موسى، أن الثورة مستمرة وطالما آمنا بها ورأينا فيها أحلامنا وطموحاتنا ومستقبل وطننا وأبنائنا، فواجبنا حماية ثورة هذا الشعب، لأنها مستقبله والثورة المصرية ليست حكراً على أحد وهى ثورتنا ضد الظلم والفساد والتراجع وهى النقلة من الخمول إلى النشاط ومن السلبية إلى الإيجابية، ومصر تستطيع أن تقهر المستحيل أنتم أكبر من أى صعاب وعندما يتحد المصريين فلا يوجد مستحيل".

وأشار موسى فى مؤتمر عقده مساء اليوم بمدينة تلا مسقط رأس الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى أن حالة البلاد ليست على ما يرام والخلل الذى حدث فيها كلنا ندفع ثمنه الآن، ويحتاج لأناس غير الذين أحدثوه، وإلا سنظل على ما كنا عليه فى السابق وإدارة شئون مصر كانت سيئة جداً فى السنوات الخمس الأخيرة، وهذا الوضع أسقط لأنه قد وصل بالبلاد إلى وضع لا يحتمل، وشدد أن مصر وثورتها ملك لكل المصريين، ولن نسمح لأحد أن يختطف الوطن أو ثورته من قبل أى تيار أو مجموعة أو أى جماعة.

وطالب موسى أهالى المنوفية أن يؤمنوا بمستقبل مصر وأن يشارك كل مواطن ومواطنة فى الاستحقاق الرئاسى القادم، لأن مستقبل مصر مسئوليتنا جميعاً، وأن يحسنوا اختيار الرئيس القادم الذى يستطيع أن يأخذ مصر إلى الأمام ولا يجرها إلى الخلف وأن يكون مخلصا وفاهما وقادرا على وضع الرؤية المطلوبة لخروج مصر من عثرتها لكى نعيد جميعا مصر دولة فتية عفية فى صدارة الدول، وسنعيد ثقافة وبهاء مصر القائدة والرائدة فى المنطقة بل والعالم كله، ولابد من رئيس دستورى يقود مصر ومؤسساتها لتعود إلى الصدارة وتنتقل من حالة الخمول والكسل إلى النشاط والانطلاق، والرئيس القادم لن يكون دكتاتوراً أو فرعونا ولكن رئيس دستورى منتخب ديمقراطياً يتحرك وفقا لمصلحة الشعب داخل حدود الدستور.

وتابع موسى: "تحلمون اليوم بالعدالة والقضاء على الفساد وعودة الحقوق ونحن جميعاً سنجعل هذا حقيقى ومصر الآن والمصريين جميعاً على تصميم أكيد لتحقيق أحلامهم وأحلام الوطن لأن الخلل الذى حدث ما كانت أن تستحقه مصر أبدا، ولا يمكن مثلاً أن نستمر فى الحياة على ٦٪ من الأرض، واجبنا تعمير وزراعة أرض مصر للأجيال القادمة، هذه ليست مسئولية حكومة أو رئيس وإنما واجبنا كشعب ومصر بلد زراعى وهذا شىء نفخر به، لدينا إمكانيات صناعية وتكنولوجية ولكن هذا لا يعنى أبدا أن نهمل أرضنا وزراعتها وإنتاجها،ويجب أن تتوزع خيرات هذا البلد على كل سكانه وليس على طبقة بعينها، هذه هى العدالة الاجتماعية التى لن يرضى الشعب عنها بديلاً".





















مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

mohammad

عجبي ؟!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

samer

الرأى للشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

نصيحة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة