عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بـ"التحرير".. و"حجازى": مليونية اليوم لكل المصريين للتطهر من الفلول.. "العسكرى" لا يقف على مسافة واحدة من مرشحى الرئاسة.. ونحن شهداء الصناديق حال وجود تزوير

الجمعة، 13 أبريل 2012 01:32 م

عشرات الآلاف احتشدوا بميدان التحرير لرفض ترشح الفلول

كتب إيمان على ومحمود عبد الغنى وهانى الحوتى تصوير محمود حفناوى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت شعار "وفاءً للشهداء.. ضد كل الفلول"، أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة بميدان التحرير فى مليونية "حماية الثورة" خلف الدكتور صفوت حجازى والشيخ محمد جبريل والشيخ مظهر شاهين.

وقال الدكتور صفوت حجازى فى خطبته إن مليونية اليوم، مليونية لكل المصريين ولكل مصر، ليست مليونية لحزب أو ائتلاف، موجها رسالة للقوى السياسية التى رفضت المشاركة فى جمعة اليوم قائلا "سنعود الجمعة القادمة معكم بمطالب واحد وهو إسقاط الفلول ونسامحكم على عدم المشاركة وأنتم معنا بقلوبكم"، مشددا على أن الشعب المصرى لن يفترق بعد اليوم وأن الميدان يضم الجميع.

وأضاف حجازى فى خطبته: "المليونية اليوم هدفها تطهير مصر.. جئنا اليوم لنقول لأعداء الثورة لستم منا ولسنا منكم ذهب مبارك وعهده ولن يعود". وتابع حديثه بالتأكيد أن الشعب المصرى لا يحتاج لقانون لعزل الفلول، وهو سيقول كلمته من خلال صناديق الانتخاب كما قالها فى انتخابات مجلس الشعب، قائلاً: "لا ننتظر من المجلس العسكرى أن يصدق على قانون عزل الفلول الذى طرحه مجلس الشعب أمس فالشعب سيقول كلمته ولا نخشى التزوير بانتخابات فالمقيدون فى كشوف الانتخابات 40 مليونا"، قائلا "نحن شهداء على كل صندوق انتخابى فى حال التزوير وسنقطع يد من يحاول ذلك".

وشدد حجازى فى حديثه إنه ليس من المهم أن ننتخب ولكن الأهم هو انتخاب رجل شريف لن يركع لأمريكا ولن يتعامل مع إسرائيل وليس من بقايا النظام السابق، قائلا للمجلس العسكرى "أيها المجلس أنت لا تقف على مسافة واحدة من أبناء مصر ومرشحى الرئاسة وستنفذ فى النهاية إرادة الشعب".

وقال حجازى إننا لم نأت اليوم للاعتراض فقط على ترشح اللواء عمر سليمان فقط ولكن اعتراضا على ترشح جميع فلول النظام السابق، وأضاف مستنكرا "سننتظر ربما نسمع مفاجأة بترشح مبارك للرئاسة فى الأيام القادمة".

وتساءل حجازى: "هل كان يعلم عمر سليمان بخطايا مبارك ويتجاهلها أم كان لا يعلمها على الرغم من أنه كان رئيس جهاز المخابرات"، واصفا الحالتين بـ"مصيبة كبرى"، وتابع انتقاده لـ"سليمان"، قائلا "عمر سليمان قال عن الشعب إنه لا يعرف كيف يمارس الديمقراطية"، ورد حجازى "سترى كيف سنمارسها والله لن تصبح رئيسا إلا إذا أبيد الشعب المصرى"، مستنكرا عدم محاكمته حتى اليوم.

وأنهى حجازى خطبته، واصفا "سليمان" بـ"اللهو الخفى" الذى يقف وراء جميع الأحداث السابقة، وأنه جمع التوكيلات منذ 6 أشهر، لافتا إلى أن الشعب لا يخاف وأن دماء الشهداء ستزج برئيس يحب مصر، فيما قام المتظاهرون بأداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء عقب أداء صلاة الجمعة.