"سونى" اليابانية تعلن أنها ستشطب عشرة آلاف وظيفة

أعلنت شركة سونى اليابانية أنها ستلغى عشرة آلاف وظيفة، بما يعادل 6% من قوة عمالتها على مستوى العالم خلال العامين المقبلين، وتحسن أداء قطاع إنتاج أجهزة التليفزيون لديها، والتى تعانى من خسائر فى مسعى للعودة إلى تحقيق أرباح.


واستعرض كازو هيراى، رئيس الشركة ومديرها التنفيذى الجديد، إستراتيجية عمله أمس الخميس، خلال مؤتمر صحفى تعهد خلاله بإحياء الشركة الرائدة فى مجال صناعة الإلكترونيات والترفيه.

وقال هيراى، الذى تولى قيادة المؤسسة العملاقة خلفًا للبريطانى المولد هوارد سترينغر فى وقت سابق هذا الشهر، إن اختيارات وقرارات مؤلمة يجب اتخاذها لبقاء ونمو سونى، وسيكون علينا تنفيذ تلك القرارات، لكن دون تحقيق هذا فلن نتمكن من تغيير سونى.

فى وقت سابق هذا الأسبوع رفعت سونى متوسط الخسائر المتوقع بما يزيد على ضعف الرقم السابق ليبلغ 520 مليار ين أو 6.4 مليار دولار، وهو أسوأ هامش خسارة منيت به الشركة على الإطلاق.


وقال هيراى، إن سونى سوف تحيى قطاع إنتاج أجهزة التليفزيون لديها، والذى يئن تحت وطأة الخسائر طيلة السنوات الثمانى الماضية، ليعود لتحقيق الأرباح بحلول مارس 2014، من خلال خطة خفض التكاليف.

وبرر هيراى ميل مؤسسته للإبقاء على قطاع خاسر، إن التليفزيون هو أهم منتج يقدم لعملاء الشركة كافة أشكال المحتويات وأنه يريد الحفاظ على قناعات الشركة على الأساس الذى تقوم عليه، وهو أن يكون التليفزيون الموجود فى غرفة المعيشة منتجا أصيلا من سونى.

كانت سونى التى تتسع دائرة نشاطاتها وأعمالها لتشمل إنتاج الكاميرات الرقمية والحاسبات الآلية الشخصية وأجهزة ألعاب الفيديو، بل وإنتاج أفلام مثل "سميرفس"(السنافر)، تعرضت لضربات موجعة من قبل منافسيها مثل "أبل إنك" و"سامسونغ إلكترونيكس كورب".