لقد تابعت عن كثب جلسات الإخوة أعضاء مجلس الشعب والمتعلقة بقانون العزل السياسى والمصمم خصيصا للرد على ترشيح كل من اللواء عمر سليمان والفريق أحمد شفيق للرئاسة، وذلك بسبب عملهم مع الرئيس المخلوع حسنى مبارك.. وقد لاحظت التوتر والانفعال والارتباك والتسرع والخوف الذى لامبرر له.
إن الثورة العظيمة قد أسقطت كلا من اللواء عمر سليمان والفريق أحمد شفيق الذى قال سأحضر للأطفال فى ميدان التحرير بمبونى والذى أطلق على الثورة حركة.
ولا أعتقد ولا يعتقد أى عاقل أنه يمكن أن ينجح أى منهما فى الانتخابات الرئاسية أبدا.. كما لا يمكن تصور تزوير الانتخابات.. وأنه قد يفسر على أن المجلس فقد الثقة فى الإجماع الشعبى على التوجه الإسلامى، هل فقدنا الثقة فى الإجماع الشعبى للتوجه الإسلامى ؟
إن صدور مثل هذا القانون يمثل عوارا للثورة والثوار ولمجلس شعب الثورة بمعنى سنعود للإقصاء بالقانون، ومن وجهة نظرى كان يجب ألا يصدر مثل هذا القانون لأنه يمثل إقصاء وهذا ما عانينا منه طويلا، وبالذات جماعة الإخوان المسلمين. وهذا ما لا يتفق مع ما نادى به شيخنا الشعراوى رحمه الله عن الثائر الحق، وهو أنه بعد نجاح الثورة نتعامل مع الجميع لبناء النهضة، ونعطى نموذجا إسلاميا للتسامح مع الآخر وقبول الآخر والتعايش مع الآخر، ونقلد الرئيس أوباما الذى جاء بمنافسته على رئاسة الجمهورية وزيرة لخارجية أمريكا، وأن يترك الأمر لصناديق الانتخابات.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اللووووووووووووووووووووووووووووووووول
انا لله وانا اليه راجعون
عدد الردود 0
بواسطة:
د. ياسر
أية صناديق تقصد؟؟